مع الشروع في التحضير لموقعة صان داونز : غشة يكسب نقاطا إضــــــــــافية
شرع الترجي في التحضير للموعد المرتقب الذي ينتظره يوم السبت المقبل ضد صان داونز الجنوب افريقي في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس رابطة الأبطال الافريقية والتي سيطرت على تفكير الاطار الفني منذ تخطي عقبة أسيك ميموزا ما حرم الفريق من مواصلة سلسلة الانتصارات في «البلاي أوف» بعد العودة بنقطة من تنقل المنستير طرحت بعض التساؤلات حول جاهزية المجموعة لكسب التحدي القادم خاصة وأنها اقترنت باهتزاز الشباك للمرة الأولى بقيادة المدرب ميغيل كاردوزو فضلا عن تواصل ضعف المعدلات التهديفية قياسا بحجم الفرص المتاحة.
وينتظر أن تكون جميع العناصر حاضرة في قمة السبت المقبل ومن ضمنها الجناح البرازيلي يان ساس الذي غاب عن لقاء الاتحاد المنستيري بسبب بعض الأوجاع التي لا تشكّل خطورة حسب تأكيد المدرب كاردوزو المطالب بالتعويل على التركيبة الهجومية الأفضل والأنجع في موعد حاسم خاصة وأن الصورة واضحة بخصوص جاهزية اللاعبين ومدى تلاؤمهم مع الرسم التكتيكي المعتمد والذي أصبح كلاسيكيا بالنسبة إلى الترجي أو المدرب الحالي الذي لم يختر التغيير رغم الصعوبات التي عاشها في المباريات الأخيرة.
غشة يستغل الفرصة
كسب الجناح الجزائري حسام غشة نقاطا إضافية في سباق التنافس على مقعد أساسي حيث تزامنت عودته الى التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل مع ظهوره بمستوى جيد ضد الاتحاد المنستيري قد يؤهله للبقاء في الواجهة في الموعد القادم ضمن منافسات رابطة الأبطال، وساهم الاعتماد على غشة في مركزه الأصلي على يمين الهجوم في تقديمه الإضافة المرجوة ومحاولته صنع الفارق بمجهود فردي كاد يحسم المواجهة لولا تألق الحارس بشير بن سعيد ليزيد اللاعب الجزائري في الضغط على المدرب كاردوزو، وأظهر غشة خصالا طيبة على مستوى المراوغة والتمركز قد تفرض الإبقاء عليه ضمن الأساسيين في مواجهة صان داونز بما أن الفريق يحتاج إلى العناصر الأكثر جاهزية.
وتبقى عودة يان ساس العائق الوحيد أمام بقاء حسام غشة في الجهة اليمنى باعتبار أن المدرب ميغيل كاردوزو يؤمن كثيرا بقدرات اللاعب البرازيلي في خطة جناح رغم تراجع مستواه نسبيا ليكون الحسم مؤجلا ومرتهنا بالتوجهات التكتيكية التي لا يبدو أنها ستكون مختلفة عن المباريات السابقة بحكم أن المجازفة ضد منافس عتيد قد تكون لها عواقب وخيمة لكن تعزّز هامش الخيارات سيمكّن من حسن التعامل مع مجريات اللقاء وتفادي المشاكل العائدة إلى عدم قراءة اللعب بشكل جيد.
أداء مخيّب لبوكيا
مقابل المستوى الجيد للجزائري حسام غشة، فإن الكونغولي أندري بوكيا مازال بعيدا عن الأداء الذي يسمح له بالمراهنة على مكان أساسي وهو ما تأكد في المواعيد الفارطة التي كان فيها حلّا بديلا دون أن يظهر مؤشرات مطمئنة على قدرته على منح الضمانات الهجومية المطلوبة في ظل نزعته الفردية، ولعل خروج بوكيا من الحسابات تدريجيا انعكاس لخسارته الفرصة الذهبية التي أتيحت له في بداية المشوار مع الترجي عندما كان أساسيا في ختام دور المجموعات ضد النجم الساحلي والهلال السوداني قبل أن يتراجع تدريجيا في ترتيب الخيارات ويصبح عبئا على الفريق عكس القادم الآخر في فترة الانتقالات الشتوية روجي أهولو الذي فرض نفسه بقوة وأصبح عنصرا لا غنى عنه في المنظومة الدفاعية.
وسيتنافس الثلاثي أسامة بوقرة ويان ساس وحسام غشة من أجل مقعدين في الخط الأمامي ذلك أن هاجس الأجانب لن يكون مطروحا في المسابقة القارية ما يجعل التعامل يكون أفضل في انتظار إيجاد التوليفة القادرة على تحسين الآليات الهجومية والوصول الى مرمى صان داونز بعد أن أخذ كاردوزو الوقت الكافي للتعرف على جاهزية لاعبيه المحليين وخاصة الأجانب الذين سيكون دورهم مضاعفا من أجل إعطاء الدفع المطلوب في الخط الأمامي الذي سيكون في امتحان عسير كبقية الخطوط ضد منافس متكامل.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…