2024-04-17

رغم التزامات الكأس : تركيز مطلق على لقاء اتحاد تطاوين.. وشاشية الورقة الرابحة

عاد الأمل الى مستقبل المرسى بعد الفوز على اتحاد بن قردان والذي يحتاج الى تأكيد في الجولة المقبلة التي يستضيف خلالها زملاء محمد علي اليعقوبي اتحاد تطاوين ولا خيار أمامهم سوى كسب النقاط الثلاث لتوزيع الأوراق من جديد في مجموعة تفادي النزول غير أنهم سيصطدمون قبلها بمواجهة صعبة يوم الجمعة ضد النادي الصفاقسي في الدور السادس عشر لكأس تونس والتي بدأوا في التحضير لها في مطلع الأسبوع الجاري على أن يشدوا الرحال غدا الى عاصمة الجنوب تأهبا لاستهلال مسابقة «الأميرة» التي وصل الفريق إلى دورها النهائي في النسخة قبل الفارطة غير أن الواقع حاليا مغاير.

ولا تبدو مسابقة الكأس من الأولويات  بحكم أن التركيز مطلق على مواصلة رحلة الإنقاذ في البطولة الوطنية غير أن الفريق سيحاول الدفاع عن حظوظه مع تقديم صورة جيدة من شأنها تعزيز الثقة لدى اللاعبين قبل لقاء الموسم ضد اتحاد تطاوين والذي سيحدّد بنسبة كبيرة مدى قدرتهم على المراهنة على ضمان البقاء باعتبار أن   استهلال مرحلة الاياب بعثرة جديدة سيضعف كثيرا من الآمال التي ارتفعت بعد الفوز العسير في الجولة الفارطة والذي أظهر خلاله المستقبل قوة شخصية كبيرة افتقدها في أغلب المباريات كما عرفت تأكيدا لبعض العناصر لأحقيتها بالتواجد ضمن الأساسيين على غرار صاحب هدف الفوز نسيم شاشية الذي برهن رغم دخوله بديلا لرفيق الكامرجي في مطلع الشوط الثاني على سعة قدراته في موعد حسمته الكرات الثابتة التي ركّز عليها الإطار الفني كثيرا في ظل الصعوبات على مستوى البناء الهجومي.

تغييرات مرتقبة

من المنتظر أن يجري المدرب صهيب زروق عديد التغييرات على التشكيلة الأساسية في لقاء الكأس لتفادي عقوبة الإنذار الثالث التي تتهدّد عديد الركائز على غرار الحارس لسعد الهمامي الذي ساهم بقسط وافر في الفوز الأخير كما أن التخوّف من حصول اصابات يجعل هامش التحويرات كبيرا وهو أمر اعتيادي في الفريق الذي لم يعرف الاستقرار على مستوى التركيبة الأساسية منذ انطلاق الموسم ما أثّر كثيرا على النتائج. ومقابل عودة ياسين الورزلي من الإيقاف، ستعرف تركيبة فريق الضاحية الشمالية غياب متوسط الدفاع وسام بوسنينة الذي حصل على الورقة الحمراء وسيكون مهددا بعقوبة بمباراتين ليزيد في متاعب الاطار الفني الذي كان يعوّل عليه كثيرا رفقة محمد علي اليعقوبي لإضفاء الصلابة المطلوبة في الخط الخلفي لكن الغيابات الدورية جعلت الاستقرار غائبا وهو ما سيتواصل في اللقاءين القادمين.

عودة مؤجلة

استوفى متوسط الميدان الدفاعي منذر القاسمي العقوبة التأديبية المسلطة عليه منذ مقابلة مستقبل سليمان غير أنه مازال غير جاهز للعودة إلى التشكيلة الأساسية في موعد الكأس بسبب الاصابة التي تعرّض لها في فترة الراحة ليكون حضوره واردا في لقاء البطولة ضد اتحاد تطاوين شأنه شأن الجناح الأيمن عمر زكري الذي مازال ينتظر ظهوره الأول مع «القناوية».

وقلّصت عودة الرواندي موغيشا بونور وظهور أشرف الغريسي بمستواه الحقيقي من آثار غياب القاسمي الذي قد يخسر مكانه عند اكتمال جاهزيته في الوقت الذي تغيّر فيه تمركز القائد أيمن العمري من جديد إلى متوسط دفاع حيث عاضد وسام بوسنينة ومحمد علي اليعقوبي في اللقاء الأخير ولا يستبعد أن يواصل الاضطلاع بهذه الخطة في قادم المواعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟

تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…