إضـــــــــــــــــــــــــــــــافة إلى توقف سلسلة الانتصارات و”الكلين شيت” : الترجي يرفض فوز الاقتراب من اللقب

توقفت السلسلة الايجابية للترجي في «البلاي أوف» بتعادله المتأخر ضد مضيفه الاتحاد المنستيري والذي حرمه من الفوز الرابع على التوالي والاقتراب أكثر من أي وقت مضى من إحراز اللقب حيث كان الفارق سيتسع الى 9 نقاط قبل ست جولات من نهاية السباق لكن اهتزاز الشباك للمرة الأولى بعد 7 مباريات قلب جميع المعطيات رغم إبقاء زملاء حسام تقا على مسافة الأمان في الترتيب الذي لم يعرف تغييرا بعد نهاية جميع مباريات الجولة الرابعة بالتعادل.

ومرّ فريق باب سويقة بجانب الفوز قياسا بما قدّمه في مجمل المباراة لولا غياب التركيز في اللحظات الاخيرة وكذلك التراجع الكبير الى المناطق الخلفية والذي جعل أصحاب الضيافة يؤمنون بحظوظهم وينزلون بكل ثقلهم الى الهجوم ليتفادوا الخسارة الثالثة ضد الترجي في هذا الموسم والتي كانت قريبة بالنظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت لزملاء حسام غشة.

3:

فشل الترجي الرياضي للمباراة الثالثة على التوالي في تحقيق الفوز  بين رابطة الأبطال والبطولة.

تراجع رهيب

كان الترجي قادرا على حسم المواجهة سريعا بعد أن تجاوز فترة الضغط التي فرضها الاتحاد المنستيري في مطلع المواجهة ليفتتح التسجيل بفضل نجمه البرازيلي رودريغو رودريغاز الذي واصل تألقه في المسابقة المحلية بتسجيله الهدف الرابع على التوالي والسادس منذ انطلاق الموسم حيث أثّر هذا السيناريو على الفريق المحلي الذي فقد ثوابته وارتكب عديد الأخطاء ليكون الوصول الى مرماه سهلا لكن دون تجسيم ليُضيع الترجي فرصة كبيرة لتحقيق فوز سهل ويتعامل مع مجريات اللعب بشكل أفضل ودون مجازفة.

ولعبت التغييرات التي أجراها المدرب ميغيل كاردوزو دورا عكسيا في نتيجة المواجهة باعتبار أن السعي الى تعبئة المنطقة الخلفية حرم الترجي من «مخالبه» الهجومية ليمسك الاتحاد المنستيري بزمام المبادرة في الدقائق الأخيرة ويتمكّن من تحقيق مبتغاه بفضل العزيمة الكبيرة للاعبيه الذين رفضوا الخسارة، ويبدو أن التفكير في الموعد القادم ضد صان داونز في نصف نهائي رابطة الأبطال جعل تفكير كاردوزو منصبا في المقام الأول على تأمين النتيجة وهو ما برز في إقحام مدافع محوري ثالث وهو هاني عمامو بهدف غلق المنافذ الخلفية لكن «الرياح جرت بما لا تشتهيه السفن» بمنح الاتحاد المنستيري الفرصة للعودة في النتيجة.

7:

بعد أن أوقف صموده الدفاعي لسبع مباريات في المرحلة الاولى نجح الاتحاد المنستيري في هزّ شباك الترجي للمرة الأولى في حقبة ميغيل كاردوزو.

تحسن ولكن..

شهد الأداء الهجومي للترجي تحسنا  مقارنة بآخر المباريات في البطولة أو اياب رابطة الأبطال أمام أسيك ميموزا حيث خلق العديد من الفرص بطرق مختلفة كما كانت المبادرة موجودة باقتراب محمد بن علي وحسام تقا من التسجيل لولا تألق الحارس بشير بن سعيد الذي كان مستواه فارقا في اللقاء بإبقائه الاتحاد المنستيري في المواجهة.

وعوّل الاطار الفني على تركيبة هجومية جديدة بإقحام حسام غشة في الجهة اليمنى ما جعل اللاعب يظهر على حقيقة قدراته غير أن التحوير الكلي الذي شمل ثلاثي الخط الأمامي قضى على طموحات تسجيل هدف الاطمئنان أو مواصلة الضغط وتفادي سيناريو مفاجىء لتتأكد الفوارق الموجودة بين المجموعة في الشق الهجومي ذلك أن دخول بوكيا لم يعط الاضافة المطلوبة في الرواق الأيسر كما أن التعويل على أربعة لاعبين لهم نزعة دفاعية في وسط الميدان مكّن المنافس من فرض ايقاعه في نهاية المقابلة في غياب عناصر قادرة على استغلال المساحات ليكون محمد علي بن حمودة في عزلة تامة.

5:

منذ الفوز على الملعب التونسي، لم ينجح الترجي في تسجيل أكثر من هدف في مباريات البطولة مقابل صيامه عن التهديف في ربع نهائي رابطة الأبطال.