في ظهوره الأول : العباسي يعوض الشرفي
تعرف تشكيلة اتحاد بن قردان غيابا بارزا للحارس سيف الدين الشرفي بسبب جمعه الإنذار الثالث لتكون الفرصة مواتية للظهور الأول لبشير العباسي الذي شارك في المباريات الودية الثلاث التي أقيمت في فترة التوقف ونجح في المحافظة على عذارة شباكه في مواجهتي الاتحاد المنستيري ومستقبل قابس ليحمل الآمال في قيادة الفريق الى تحقيق نتيجة إيجابية رغم نقص الخبرة وبقائه بعيدا عن الحسابات منذ صعوده الى الأكابر رغم انتمائه سابقا إلى المنتخب الأولمبي حيث راهن الاتحاد باستمرار على الحراس القادمين من النادي الإفريقي أو الترجي.
وبعد غياب طارىء عن آخر الوديات بسبب بعض الأوجاع، ينتظر أن يكون قلب الدفاع عزيز بوستة حاضرا في موعد اليوم رفقة محمد أمين بالأكحل لكن الشاب ريان الحداد القادم في فترة الانتقالات الشتوية جاهز للطوارىء في حين لن يطرأ تغيير في الرواقين الأيمن والأيسر بوجود جوهر بن حسن وغازي عبد الرزاق، وحاول المدرب محمد علي معالج إضفاء الاستقرار على تركيبة الخط الخلفي خلال فترة التحضيرات من أجل خلق الثوابت المطلوبة واستعادة الصلابة المفقودة بما أن الفريق أصبح يقبل باستمرار داخل أرضه وخارجها ليكون التركيز كبير على الجانب الدفاعي.
أي خيار تكتيكي؟
يفاضل الاطار الفني بين التعويل على لاعبين لهما صبغة دفاعية في وسط الميدان أو ثلاثة للحدّ من خطورة مستقبل المرسى الذي سيلعب ورقة الهجوم منذ البداية غير أن الثابت هو التعويل على محمد أمين المسكيني ومحمود المسعي في انتظار الحسم في المقعد الثالث بين أيوب مشارك وحسام الحباسي وذلك على ضوء الرسم المعتمد سواء باتباع طريقة متوازنة أو التحلي بالحذر مع التركيز على الهجومات المعاكسة لمباغتة الفريق المحلي.
ولا يملك فريق الجنوب الشرقي عديد الخيارات في وسط الميدان وخصوصا بعد اصابة يوسف المصراطي على مستوى الأربطة المتقاطعة فضلا عن فشل المنتدبين في تقديم الإضافة ليراهن الاطار الفني على خبرة العناصر الموجودة للتوفيق في معادلة النجاح في التغطية الدفاعية والمساهمة في البناء الهجومي وهي من الحلقات التي كانت مفقودة في الجولات الفارطة.
ورقة حامد مطروحة
قد يكون الجناح نصر حامد من الأوراق التي سيراهن عليها المدرب معالج في المرحلة الحالية حيث كان حاضرا في أغلب المباريات الودية كأساسي ليعاضد أيوب شعبان وحسام الحباسي في وسط الميدان الهجومي في حين خسر محمد علي العُمري مكانه ليكون ظهوره أثناء اللعب واردا حيث يُمكن الاعتماد عليه في دور جناح أو قلب هجوم.
ومازال نسيم صيود يحظى بالثقة رغم فشله في تأكيد عودته القوية في نهاية المرحلة الأولى ليكون مطالبا باستعادة حاسة التهديف في ظل حتمية إيقاف نزيف النقاط، ولم يخسر صيود مكانه رغم وجود الغيني فودي صوماه الذي فشل في استغلال الفرص القليلة التي أتيحت له في الجولات الفارطة.
بعد عودة الهدوء : خــــطــــــة مـــــتــــــوازنـــــة للــــغـــــرايـــــري
استأنف المدرب غازي الغرايري مهامه بصفة عادية يوم الخميس بعد أن لوّح بالانسحاب في أعقاب رفض…