2024-04-13

عودة مهمة : موغيشا يستعيد مكانه .. والـكـامـرجـي يـقـود الـهجوم

يعمل مستقبل المرسى على الاستفادة من فترة التوقف المطولة من أجل تحقيق النقلة التي طال انتظارها وأصبحت مفروضة بداية من مباراة اليوم ضد اتحاد بن قردان خاصة وأن هامش الاختيار اتسع نسبيا بالنسبة إلى الإطار الفني رغم بعض الغيابات العائدة لأسباب صحية وتأديبية والتي لن تكون تأثيراتها كبيرة باعتبار أن الأداء الفردي لم يكن جيدا ما جعل الفريق لا يملك عناصر قادرة على صنع الفارق بمفردها.

ينوي المدرب صهيب زروق الدفع بثلاثة لاعبين في المحور وهم محمد علي اليعقوبي ووسام بوسنينة وأيمن العمري أو إيهاب الطرابلسي بهدف غلق المنافذ الخلفية والتقليص من الأخطاء التي كبّدت الفريق باهظا منذ انطلاق الموسم فضلا عن تغطية ضعف التغطية في الرواقين اللذين سيؤمنهما عزيز الشاوش وبليغ الجمالي في حين سيواصل لسعد الهمامي حراسة المرمى.

وسيغيب الاستقرار من جديد عن الخط الخلفي الذي زاد في معاناة الفريق بقبوله عشرة أهداف في ست مباريات حيث حالت الاصابات المتتالية والعقوبات وآخرها لياسين الورزلي الذي طُرد في لقاء النادي البنزرتي دون الإرساء على توليفة قارة ما جعل اللحمة مففودة بين اللاعبين وهو ما انعكس على الأداء الفردي والجماعي وحال دون تحقيق النتائج المرجوة.

بين انقازو والسميشي

يستعيد متوسط الميدان الرواندي موغيشا بونور مكانه ليكون حاضرا للمرة الأولى ضمن الأساسيين في مرحلة تفادي النزول بعد أن عانى من اصابة حادة، ويتنافس أشرف الغريسي وأمين بن مسعود وأيمن العمري في صورة عدم تغيير تمركزه من أجل معاضدة موغيشا في ظل تواصل غياب منذر القاسمي الذي سينهي العقوبة التأديبية في مقابلة اليوم ليجدّد العهد مع الفريق في لقاء الكأس خلال نهاية الأسبوع المقبل والذي لا يكتسي أهمية كبيرة لفريق الضاحية الشمالية مقارنة بمواعيد البطولة في ظل الوضعية الحرجة في الترتيب.

ومقابل تأكد ظهور بلال الخفيفي العائد بدوره من اصابة والذي يحمل الآمال على مستوى التنشيط الهجومي في ظل رصيد الخبرة الذي يملكه فضلا عن حسن تعامله مع الكرات الثابتة، مازال الغموض قائما بشأن اللاعب الذي سيظهر في الرواق الأيمن حيث قدّم محمد الصادق انقازو مستوى طيبا في الاختبارات الودية قد يؤهله للظهور منذ البداية على حساب نزار السميشي الذي كان من العناصر الثابتة منذ انطلاق الموسم في الوقت الذي يبقى فيه الهادي صيود وعمر الطرايدي من الأوراق المطروحة أثناء اللعب.

وينطلق رفيق الكامرجي بأفضلية كبيرة لقيادة الخط الأمامي حيث ينوي الاطار الفني الدفع برأس واحد في مقدمة الهجوم بعد أن عوّل المدرب السابق شاكر مفتاح على نسيم شاشية في المباريات التي عرفت التعويل على ثلاثي في المحور، وبات الكامرجي الذي نجح في تسجيل ثنائية في اللقاء الودي الثاني ضد النادي البنزرتي مطالبا باستعادة النجاعة المفقودة وتسجيل أولى أهدافه الرسمية مع فريق الضاحية الشمالية خاصة وأن الآمال التي رافقت انتدابه كانت كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

بعد عودة الهدوء : خــــطــــــة مـــــتــــــوازنـــــة للــــغـــــرايـــــري

استأنف المدرب غازي الغرايري مهامه بصفة عادية يوم الخميس بعد أن لوّح بالانسحاب في أعقاب رفض…