2024-04-11

مرّ بجانب الحدث ضد أسيك: ‎بن حمودة يهدّد عرش رودريغاز

طوى الترجي الرياضي صفحة رابطة الأبطال مؤقتا بشروعه في التحضير للموعد المرتقب في نهاية الأسبوع الجاري ضد ملاحقه المباشر في مجموعة التتويج الاتحاد المنستيري والذي يحمل في طياته أهدافا متعددة حيث سيحاول فريق باب سويقة تأكيد أفضليته المطلقة على الصعيد المحلي لمواصلة الهروب في الصدارة فضلا عن إعداد العدّة للمقابلة الأصعب والأهم ضد صان داونز الجنوب افريقي، ويلاحق الترجي فوزه الرابع في «البلاي أوف» والأول بعد تعادلين على التوالي ضد منافس ساع بدوره إلى تأكيد عودة البريق وتشديد الملاحقة لتكون القمة امتحانا مهما للغاية للمدرب ميغيل كاردوزو.

ويمرّ الفوز الثالث على الاتحاد المنستيري في هذا الموسم عبر استعادة النجاعة الهجومية التي كانت مفقودة في مباراتي أسيك ميموزا لتحسم الركلات الترجيحية ترشّح الترجي ويكون المدرب ميغيل كاردوزو مطالبا بإيجاد الحلول من أجل تجاوز هذا العائق الذي من شأنه الحدّ من فرص التألق في جميع المسابقات لتصبح التغييرات واردة بشدة في اللقاء القادم الذي سيكون أفضل فرصة للتحضير لنصف نهائي رابطة الأبطال رغم قيمة النتيجة وحتمية مواصلة السلسلة الايجابية على الصعيد المحلي.

عودة الضغوط

فشل المهاجم البرازيلي رودريغو رودريغاز في افتتاح «باكورة» أهدافه في رابطة الأبطال رغم مروره بفترة انتعاش قصوى جسّمها بتسجيل ثلاثية منذ انطلاق «البلاي أوف» غير أنه لم يؤكد تميّزه ضد أسيك ميموزا ذهابا وايابا لتحاصره الضغوط ويصبح مهددا بخسارة مكانه، وأهدر رودريغاز عديد الفرص السهلة بين مباراتي الذهاب والاياب والتي كانت ستقي الترجي «شرّ» المرور الى الركلات الترجيحية لتطلّ المشاكل الهجومية برأسها من جديد حيث لم تصل الحصيلة التهديفية مع المدرب كاردوزو الى الدرجة المأمولة بتسجيل 7 أهداف في سبع مباريات مع صمت الهجوم في آخر مباراتين.

ومازال رودريغاز الخيار الأول في مقدمة الهجوم طالما أن مساهمته الكبيرة في الانتصارات المتتالية في البطولة تجعل التغيير غير وارد بنسبة كبيرة لكن تجاوز المصاعب الأخيرة ضروري للمهاجم البرازيلي الذي ليس بإمكانه صنع الربيع بمفرده ولا يتحمّل لوحده مسؤولية الإخفاق الهجومي غير أن طبيعة مركزه تجعله أمام حتمية استغلال أكبر نسبة من الفرص المتاحة وتفادي العودة إلى فترة الشك التي قد تحرمه من الظهور بقيمة مستواه وتفقده الثقة المطلقة في تكرار لسيناريو الجولة الأولى من مرحلة التتويج عندما زجّ كاردوزو بمحمد علي بن حمودة.

بن حمودة في الانتظار

قد لا يعرف ترتيب الأجانب تغييرا من خلال إعطاء الأولوية في المسابقة المحلية لمحمد أمين توغاي وروجي أهولو ويان ساس ورودريغو رودريغاز غير أن المصاعب على مستوى التنشيط الهجومي من شأنها قلب الطاولة في الخط الأمامي بالاعتماد على أندري بوكيا أو حسام غشة منذ البداية لتكون مشاركة قلب الهجوم البرازيلي منذ البداية بين الشك واليقين وفي هذه الحالة سترتفع حظوظ محمد علي بن حمودة في العودة الى الحسابات الأساسية التي غاب عنها منذ اصابته في لقاء الملعب التونسي والتي حرمته من فرصة التدارك ما خسره منذ بداية الموسم.

وأصبح محمد علي بن حمودة الحلّ الثاني في مقدمة الخط الأمامي بعد أن كان حاضرا في موقعة أبيدجان مقابل غياب الغامبي كيبا سو عن الرحلة ليدخل في تنافس مع رودريغاز الذي ينطلق بأسبقية على مستوى النجاعة والمشاركات لكن قانون الأجانب وفرضية ضخّ دماء جديدة قد يفرض التحوير بإقحام لاعب متعود على التألق ضد الاتحاد المنستيري وبمقدوره إعادة ترتيب الأدوار رغم لعنة الإصابات التي حرمته من نيل هامش وقت أكبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

رغم النية في دعم الاستقرار : الظهــــــور الأول لبن سعيـــــد وارد

يستهل المدرب الروماني لورينسيو ريجيكامب تجربته مع الترجي بمواجهة صعبة ضد اتحاد بن قردان أث…