الترجي حامل اللقب يواصل المسيرة في الكأس : كابوس للإفريقي في طبلبة.. والبعث يثأر من ساقية الزيت
واصل الترجي الرياضي رحلة الدفاع عن لقب كأس تونس بخطى ثابتة بعد تحقيقه فوزا سهلا على سبورتينغ المكنين بفارق 22 هدفا بالتمام والكمال في مباراة أكد من خلالها أبناء المدرب المصري باسم السبكي جاهزيتهم العالية وحضورهم بدنيا وفنيا لمواصلة الهيمنة على المسابقات المحلية وأياما قليلة أيضا قبل السفر إلى مدينة وهران الجزائرية من أجل خوض غمار البطولة الإفريقية على أمل العودة بالتاج القاري من الجزائر بالذات. وعكس الترجي الرياضي فإن النادي الإفريقي عاش كابوسا مخيفا في قاعة طبلبة ضد نسر المكان وهو ما كنا أشرنا إليه في تقديم للقاءات الدور ثمن النهائي حيث أكدنا على أن الأفارقة مطالبون بالحذر والتعامل بجدية كبيرة ضد فريق مثل له «دابة سوداء» في جميع التنقلات خلال المواسم الأخيرة. وبالفعل قدم نسر طبلبة مباراة من أعلى طراز حيث فوّت على نفسه ورقة الترشح إلى الدور ربع النهائي خلال الأشواط الإضافية ولم يحسن التعامل مع فارق الأهداف العريض في الشوط الأول الذي أنهاه متفوقا بـ7 أهداف بالتمام والكمال قبل اللجوء إلى الوقت الإضافي بعد انتهاء المباراة بالتعادل في وقتها الأصلي 25 – 25. ويبدو أن النادي الإفريقي تحت قيادة المدرب الفرنسي دراغان زوفكو أمام حتمية التدارك والعودة إلى السكة الصحيحة بعد تذبذب الأداء وعدم انتظام عديد العناصر في المستوى خلال المقابلات الأخيرة.
تضميد الجراح
نجح بعث بني خيار في تضميد جراحه والثأر من نادي ساقية الزيت عبر الإطاحة به من مسابقة كأس تونس بعد الفوز بفارق هدف وحيد في مباراة مثيرة ومشوقة للغاية أكد من خلالها زملاء صبحي سعيد أنهم جاهزون وقادرون على مواصلة المنافسة في الكأس وكذلك انعاش حظوظهم في البطولة خصوصا بعد الهزيمة الأخيرة ضد الفريق نفسه وفي القاعة نفسها. ودخل البعث المقابلة بقوة منذ البداية وأظهر اصرارا كبيرا على الخروج بنقاط الانتصار في انتظار التأكيد في قادم المواعيد. وعلى الشاكلة نفسها نجح النجم الساحلي في محو خيبة البطولة والخروج بورقة الترشح من خارج القواعد ضد أولمبيك سليمان حيث لا يملك أبناء المدرب أنور عياد خيارات كثيرة إلا وضع جميع الامكانات الفنية والبدنية من أجل المضي قدما في مسابقة الكأس ومحو خيبة مغادرة سباق المنافسة على لقب البطولة بصفة مبكرة.
سيناريوهات غير متوقعة
رسّم الملعب النابلي نفسه نجما للدور ثمن النهائي من الكأس بعد نجاحه في إقصاء نادي جمال أحد فرق قسم النخبة والمرور إلى ربع النهائي عن جدارة واستحقاق بعد مباراة عرفت تسابقا وتلاحقا ليخطف الملعب النابلي ترشحا غير متوقع بعد أن كانت جميع التوقعات تصب في خانة نادي جمال. وحقق النادي الهلالي بدورة مفاجأة ثانية في هذا الدور بعد الترشح على حساب نادي قصور الساف رغم الوضعية الصعبة التي يعيشها أبناء قصر هلال حيث يتذيل الفريق مرحلة تفادي النزول «البلاي اوت» ويعيش ضائقة مادية لم تمنع جميع العناصر من صنع ملحمة بطولية والترشح إلى الدور القادم. وفي بقية المقابلات كانت النتائج منطقية إلى أبعد الحدود حيث عاد مكارم المهدية بورقة الترشح من قاعة الشيحية وهو يهدف للوصول إلى الدور النهائي للموسم الثاني على التوالي فيما حقق اتحاد منزل تميم فوزا سهلا على جاره شبيبة المعمورة ليواصل المشوار بخطى ثابتة في مسابقة كأس تونس.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…