في لقاء ودي غاب عنه أغلب الأساسيين : بروز الورغمي وظهور الشيحي ونجيتي أبرز المكاسب
حرص الإطار الفني للملعب التونسي بقيادة حمادي الدّو خلال نهاية الأسبوع الماضي على تقييم أداء اللاعبين بعد أكثر من أسبوع من التحضيرات استعدادا للمباريات القادمة في البطولة وخاصة المواجهة المرتقبة ضد النادي الإفريقي في الجولة القادمة، ليتبارى بذلك الفريق ضد جمعية أريانة في مباراة انتهت بفوز زملاء مروان الصحراوي بهدف وحيد حمل توقيع الشاب وائل الورغمي في الشوط الثاني.
وخلال هذا الاختبار ارتأى الإطار الفني التعويل على أكبر عدد من العناصر الاحتياطية مخيّرا الإبقاء على اللاعبين الأساسين خارج الحسابات، والسبب يعود أساسا إلى حرص المدرب الدّو على إيجاد حلول جديدة يمكن أن تفيد الفريق في ما تبقى من منافسات هذا الموسم، لذلك وقع التعويل على تشكيلة ضمت كلا من عاطف الدخيلي وعياض الرياحي ومروان الصحراوي وعصمان واتارا ونضال العيفي ولمينا نداو وريان السماعلي وأماث انداو وخليل العياري وأمان الله بن حميدة ومحمود ديالو قبل أن يشهد الشوط الثاني اقحام كل من الهادي خلفة وبلال الماجري واسكندر الشيحي وأدم النقيلي ووائل الورغمي وإبراهيم نجيتي ومنصف الغربي. في المقابل غابت أغلب ركائز الفريق على غرار المهاجم الدولي هيثم الجويني والمدافع المحوري هيثم بن عبدة وماهر الحناشي ويوسوفا أومارو.
وفي هذا السياق فإن أداء الفريق لم يكن جيدا للغاية، خاصة وأن الانسجام كان منقوصا بين اللاعبين بما أن التغييرات مسّت كافة الخطوط، لكن بالتوازي مع ذلك فإن من أهم المكاسب التي حققها الملعب التونسي هو ظهور المهاجم الورغمي بمستوى مشجع بدليل تمكنه من تسجيل هدف الفوز، وهو ما يجعله معنيا بالدخول ضمن حسابات الإطار الفني الساعي إلى إيجاد حل معضلة الخط الأمامي بعد الفشل الذي رافق الثلاثي حمزة الخضراوي وبلال الماجري وهيثم الجويني في المباريات الثلاث السابقة من مرحلة «البلاي أوف» وبوجود كل من محمود ديالو وأمان الله بن حميدة وخليل العياري قد يتخذ المدرب حمادي الدّو بعض القرارات المفاجئة في ما يتعلق بتركيبة الخط الأمامي خلال المباراة القادمة ضد الإفريقي والتي من المفترض أن تجري في نهاية الأسبوع المقبل.
حلاّن إضافيان
أما على مستوى تركيبة الوسط فإن فترة الراحة مكّنت الفريق من فرصة التعويل على خدمات الثنائي الجديد اسكندر الشيحي والسينغالي إبراهيم نجيتي، حيث حالت الإصابة دون التعويل عليه في المواعيد السابقة، لذلك حرص الإطار الفني على تمكين هذين اللاعبين من فرصة المشاركة في هذا الاختبار الودي من أجل كسب نسق المباريات ولم لا توفير حلول إضافية في المواعيد القادمة خاصة وأن الفريق عانى من مشكل الفشل في إيجاد حلول جديدة على مستوى التنشيط الهجومي.
تأجيل مفيد
تفيد كل المعطيات الراهنة أن موعد استئناف نشاط البطولة في مرحلة «البلاي أوف» قد يتأجل بثلاثة أيام، بما أن الموعد المحدد سلفا ونعني بذلك يوم 10 أفريل قد يتزامن مع اليوم الأول من عيد الفطر، وفي هذا السياق فإن هذا التأجيل قد يخدم مصلحة الفريق الذي يسعى إلى الاستفادة من خدمات حمزة الخضراوي الذي أصيب في اللقاء الأخير من البطولة وكذلك يوسف السعفي الذي مازال يخضع لمرحلة التأهيل البدني، وتأخير موعد المواجهة الموعودة ضد النادي الإفريقي قد يمنح هذا الثنائي وقتا إضافيا حتى يتمكن من الإلتحاق بالمجموعة واستعادة كافة مؤهلاتهما البدنية حتى يكون على ذمة الإطار الفني فور استئناف مباريات «البلاي أوف».
لم يتخلف عن كل مباريات المنتخب في تصفيات كأس إفريقيا : مرياح ضحيـة التغييرات.. أم أن تراجع مستواه أثّر على الأداء العام؟
لم تكن سهرة أمس الأول مثالية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، حيث تكررّت النتائج السلبية ضد منت…