حتى لا يتكرر سيناريو العبدلي والخميري : هل يتم تجديد عقد عبيد قبل نهاية الموسم؟
بالتوازي مع المشاكل الإدارية وحالة التخبط التي يعيش على وقعها النجم الساحلي، ورغم كل الصعوبات المالية التي جعلت النادي يعايش أزمة خانقة لم يعرفها في السابق، فإن من بين الملفات التي برزت مؤخرا وتبدو في غاية الأهمية وبحاجة ماسة للمناقشة والحسم ملف تحديد مصير عدد من اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في موفى هذا الموسم، وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين الذين لم يقع البت بعد في ملفاتهم لاعب الوسط أسامة عبيد الذي يمكنه مغادرة النادي فور نهاية الموسم الحالي بما أن ملف تجديد عقده لم يقع مناقشته إلى حد الآن، وفي هذا السياق تفيد المعطيات الراهنة أن حالة الفراغ الإداري التي يعيشها النادي كانت حائلا دون مناقشة ملف تجديد العقد مع هذا اللاعب الذي يعتبره البعض من أبرز لاعبي الفريق خلال المواسم الثلاث الأخيرة، وكان من أهم العناصر التي ساهمت الموسم الماضي في تتويج النجم الساحلي بلقب البطولة، ولئن عبّر اللاعب عن رغبته في البقاء مقابل تحسين الامتيازات المالية إلا أن المسألة تبدو شائكة ومعقدة على حد كبير خاصة إثر التطورات التي حصلت مؤخرا بعد تأكيد رئيس الهيئة التسييرية عثمان جنيح عدم قدرته على مواصلة قيادة النادي وكذلك انسحاب حامد كمون من منصبه كنائب رئيس هذه الهيئة، وبالتالي فإن النظر في هذه المسألة قد يتعطل وربما يكون اللاعب مجبرا على الرحيل خلال شهر جوان المقبل ما لم تحصل تطورات إيجابية تفضي إلى حصول اتفاق رسمي مع هذا اللاعب.
البقاء مطلب ملحّ
ومما لا شك فيه فإن مسألة تجديد العقود لا تشمل فقط أسامة عبيد، بل إن عددا آخر من اللاعبين الموجودين حاليا مع فريق الأكابر قد يضطرون للمغادرة ومن بينهم الظهير الأيسر فرج بن نجيمة والمهاجم صالح البرهومي، وفي هذا السياق غاب الأخير عن التدريبات خلال الفترة الاخيرة وهو ما يفسر عدم وجوده ضمن حسابات الإطار الفني رغم أنه كان من بين المهاجمين الواعدين خلال نهاية العام الماضي، لكن يبدو أن هذا اللاعب يرغب بشدة في تحديد موقفه سواء من خلال تجديد عقده بامتيازات مالية جديدة أو المغادرة في أعقاب الموسم.
غير أن البعض يعتبرون أن بقاء كل مكونات الرصيد البشري الحالي يعتبر مسألة غاية في الأهمية، خاصة وأن رفع عقوبة المنع من الانتداب خلال الصائفة المقبلة لا يبدو مضمونا بالمرة بحكم ثقل حجم الديون التي يعاني منها النادي وجعلته لا يقدرعلى التعاقد مع لاعبين جدد منذ الموسم الماضي، كما أن تكرر سيناريو رحيل يوسف العبدلي وجاسر الخميري لن يخدم الفريق بالمرة، بما أن النجم الساحلي لم يتمكن من تحسين مستواه ولاح جليا تأثره برحيل مهاجمه السابق العبدلي الذي كان قادرا على تقديم الإضافة لو وقع الاحتفاظ به واستغلال قدراته الفنية بشكل مثالي.
جهود متواصلة
منذ انطلاق حملة التبرعات لدعم خزينة النادي والتي بدأت قبل أسابيع من الآن، سارع جمهور الفريق إلى المساهمة في هذه الحملة التي أسفرت عن توفير مبالغ مالية محترمة مكّنت النجم من غلق ملفي اللاعبين السابقين الجزائري يوسف العوافي والمصري محمود صابر، وبالتالي حصل بعض التقّدم في هذا الملف الشائك التي كان من أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع نتائج الفريق هذا الموسم، فبسبب عدم وجود انتدابات جديدة خلال الميركاتو الصيفي والشتوي الأخيرين عانى الفريق من غياب الحلول البديلة خاصة بعد التأكد من محدودية الرصيد البشري خاصة على مستوى الهجوم، لكن الملفات العالقة والتي تهم بالأساس مستحقات الثلاثي حسين بن عيادة وعمر كوناتي وسليمان كوليبالي من الصعب للغاية حسمها فقط عبر تبرعات الأحباء بل يتوجب البحث عن مصادر تمويل أخرى حتى يتم خلاص هذه الديون وتوفير مبلغ يناهز 10 ملايين دينار من أجل التخلص بشكل كبير للغاية من العجز الكبير التي تعاني منه خزينة النادي.
بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة
بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…