عادا من الاصابة : حـظــوظ مـتـفـاوتـة لبوشـنيبة وبـن حـمــودة للــظــهــور ضـد أسـيـــك
ينهي الترجي الرياضي الليلة استعداداته للمواجهة المرتقبة التي تنتظره ضد أسيك ميموزا الايفواري في ذهاب الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأبطال، حيث سيضع المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي ينوي اعتمادها وستعرف على الأغلب بعض التحويرات مقارنة باللقاء الأخير في اطار البطولة ضد النادي الافريقي خاصة وأن هامش الاختيار توسّع كثيرا مع القدرة على الاعتماد على أكثر من أربعة لاعبين أجانب.
واكتمل نصاب المجموعة بالتحاق الثنائي الدولي محمد أمين توغاي وروجي أهولو ليدخل الترجي المواجهة المرتقبة بجميع أوراقه وهو ما يعزّز حظوظه في ضمان أسبقية هامة قبل لقاء العودة في أبيدجان في نهاية الأسبوع القادم والذي لا يقل صعوبة بحكم تألق الفريق الإيفواري على ميدانه في المسابقة ليكون حسن التعامل مع معطيات المباراتين ضروريا لحسم بطاقة العبور.
تنافس مفتوح
بات الظهير الأيمن رائد بوشنيبة جاهزا للمشاركة في لقاء الغد بعد غيابه الطارىء عن الاختبار الودي ضد جمعية أريانة بسبب بعض الأوجاع والتي جعلت الاطار الفني لا يجازف بإقحامه تحسبا لحصول مضاعفات قد تحرمه من الحضور في الموعد القاري الذي شهدت تحضيراته الإبقاء على الثلاثي الدولي التونسي ما يبيّن قيمته الكبيرة والحرص على إعداده جيدا، ويتنافس رائد بوشنيبة مع محمد بن علي من أجل الظهور في الجهة اليمنى لكن التولوية تلوح للمدافع الشاب الذي حجز مكانا أساسيا في منظومة المدرب كاردوزو حيث شارك في أربع مباريات في حين كان بن علي حاضرا في لقاء وحيد وكان ضد الملعب التونسي في افتتاح «البلاي أوف».
وتبدو جميع الاحتمالات واردة في الرواق الأيمن ذلك أن توجه الاطار الفني نحو اعتماد خطة هجومية قد يرجّح كفة محمد بن علي الذي يعطي ضمانات أكبر على مستوى المعاضدة وتوفير الحلول في الخط الأمامي غير أن مواصلة المراهنة على رائد بوشنيبة ليست كستبعدة في ظل الثقة الكبيرة التي يتمتع بها من المدرب كاردوزو الذي راهن عليه اضطراريا في أولى مبارياته على رأس الترجي ليواصل في نفس المنهج وخاصة في المواعيد الصعبة نظرا للخصال الدفاعية التي يملكها وتجعله قادرا على إضفاء الصلابة المطلوبة وتفادي الوقوع في وضعيات صعبة عند خسارة الكرة ضد منافس يعوّل كثيرا على التوغلات الجانبية لصنع الفارق.
عودة مؤجلة
تعافى المهاجم محمد علي بن حمودة من الاصابة التي تعرّض لها في الجولة الأولى من مرحلة التتويج ضد الملعب التونسي لينضم تدريجيا الى المجموعة غير أن عودته الى المنافسات مؤجلة حيث لن يدخل الحسابات في موعد الغد في ظل حاجته الى وقت إضافي لاستعادة كامل ثوابته، وزادت الاصابة الأخيرة في تعقيد موقف اللاعب الذي كان يريد فتح صفحة جديدة مع التغيير الفني الحاصل في أعقاب المرحلة الاولى من السباق لكنه تراجع من جديد في ترتيب المهاجمين.
وعكس الفترات الماضية التي عانى فيها الفريق في مقدمة الهجوم، فإنه لا يوجد اشكال كبير في الخط الأمامي مع توهّج البرازيلي رودريغو رودريغاز الساعي الى تأكيد عودته القوية من خلال مواصلة هزّ الشباك ومساعدة الترجي على تحقيق فوز باهر يعبّد طريق التأهل الى المربع الذهبي، في حين يوجد الغامبي كيبا سو كخيار بديل طالما أن الاطار الفني لن يكون مقيّدا بقانون الأجانب ما يجعل المجازفة بعودة محمد علي بن حمودة غير ضرورية وقد يظهر في أفضل الحالات أثناء اللعب في انتظاره تجهيزه لقادم المواعيد.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…