هامش اختيار أكبر للأجانب : كــــــــــاردوزو يفاضل بين غـــــــــــــــــشة و بـــــــــــــــوكيا
بلغت تحضيرات الترجي لملاقاة أسيك ميموزا في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأبطال أشواطا متقدمة حيث بدأ المدرب ميغيل كاردوزو في وضع التصورات الفنية والتكتيكية التي ينوي اعتمادها في الموعد المرتقب يوم السبت والذي سيفتح أبواب التأهل على مصراعيها في صورة تحقيق فوز باهر يؤكد الفترة الزاهية التي يعيشها الفريق منذ عودة النشاط وجعلت الهدوء يعود من جديد بعد أن لاحقت الشكوك الأسماء التي تداولت على الدواليب الفنية بسبب معضلة الجمع بين الأداء والنتيجة.
وسيتسنى للاطار الفني في رابطة الأبطال التعويل على أوراق جديدة طالما أنه غير مقيّد بالقوانين المحلية ليتسّع هامش الاختيار وخاصة في الخط الأمامي الذي ينتظر أن يتكوّن بالكامل من عناصر أجنبية مثلما كان الحال في الجولتين الخامسة والسادسة من دور المجموعات عندما اختار كاردوزو الدفع بالثلاثي يان ساس وأندري بوكيا ورودريغو رودريغاز.
حظوظ متساوية
شهدت المباراة الودية ضد جمعية أريانة ظهور الجناح الكونغولي منذ البداية بعد أن خسر مكانه الأساسي منذ انطلاق مرحلة التتويج بسبب قانون الأجانب من جهة وعدم تقديمه الأداء المطلوب من جهة أخرى إذ لم ينجح في صنع الفارق لتكون بدايته دون المأمول عكس المنتدب الثاني في الميركاتو الشتوي روجي أهولو الذي فرض نفسه سريعا، وسيفاضل الاطار الفني بين اللاعب الكونغولي والجزائري حسام غشة الباحث عن استعادة مكانه بعد أن حالت الاصابة دون تأكيد بدايته القوية مع الترجي لتكون مشاركاته غير منتظمة منذ العودة الى المنافسات في نهاية الشهر الفارط بملازمته بنك البدلاء في أغلب المواجهات السابقة ما يبرز تراجعه في ترتيب الخيارات في الرواقين.
وينطلق بوكيا وغشة بحظوظ متساوية لإكمال الضلع الثالث في الخط الأمامي في الوقت الذي تبدو فيه مشاركة أسامة بوقرة مستبعدة بعد أن كان خارج الحسابات في ادربيب العاصمة ضد النادي الافريقي، وستكون العودة الى التشكيلة الأساسية فرصة للثنائي الأجنبي من أجل تثبيت أقدامه وبداية صفحة جديدة بما أن المواعيد الحاسمة تحتاج الى عناصر فاعلة ليصبح غشة وبوكيا أمام حتمية تقديم الإضافة المرجوة سواء ظهر أحدهما ضمن التركيبة المثالية أو أثناء اللعب وحسب مقتضيات المباراة التي تحتاج إلى نفس هجومي كبير لتأمين النتيجة المرجوة قبل شدّ الرحال إلى الكوت ديفوار.
هامش وقت أكبر
كان المهاجم الغامبي أكبر الخاسرين من التغيير الحاصل على المستوى الفني حيث ابتعد مبكرا عن الحسابات الأساسية وأصبح عنصرا بديلا بل إنه كان خارج القائمة في افتتاح االبلاي أوفب ضد الملعب التونسي بسبب قانون الأجانب رغم النجاعة التي أظهرها في نهاية المرحلة الأولى واندماجه التدريجي مع الأجواء حيث أظهر تحسنا كبيرا على مستوى الأداء مع تتالي الفرص الممنوحة من المدرب السابق طارق ثابت قبل أن تتغيّر المعطيات رأسا على عقب مع قدوم المدرب البرتغالي الذي منح الثقة للمدرسة اللاتينية في الهجوم.
وواصل سو التألق في الاختبارات الودية وآخرها ضد جمعية أريانة عندما سجّل ثنائية ليصبح مرشحا لنيل هامش وقت أكبر خاصة وأن عدم جاهزية محمد علي بن حمودة التامة تؤهله ليكون المهاجم الثاني خلف البرازيلي رودريغو رودريغاز الذي أصبح من الركائز الثابتة بعد نجاعته اللافتة في المباريات الأخيرة لكن الغامبي يبقى ورقة مهمة في ظل قوته البدنية كما أن وجوده قد يمكّن الاطار الفني من تنويع الخيارات التكتيكية من خلال التعويل على رأسين في الهجوم لخلق النجاعة المطلوبة وفكّ طلاسم دفاع أسيك ميموزا الذي سيتبع خطة حذرة مع محاولة الاستفادة من المساحات.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…