النجم يحقق تعادلا بطعم الفوز : الشماخي يفكّ عقدة مزدوجة.. وغــزال يكـسـب «نـصف» الـتحــدي
بعد انتظار دام طويلا نجح النجم الساحلي في استعادة ذاكرة التهديف، وذلك بعد أن تمكن من تعديل النتيجة في مباراته الأخيرة ضد الملعب التونسي، وهذا الهدف قد تكون آثاره على الفريق إيجابية في قادم المواعيد بما أن هذه العقدة التي استمرت على امتداد خمس مباريات كاملة وقع تجاوزها هذه المرة بأقدام المهاجم ياسين الشماخي، لكن بالتوازي مع ذلك فقد ظهر النجم في أول مباراة بعد رحيل المدرب أحمد العجلاني بمستوى مرضي نسبيا بإشراف سيف غزال ومساعده محمد علي نفخة، الأمر قد يجعل القائمين حاليا على النادي منح هذا الثنائي الفرصة كاملة للاستمرار في تدريب الفريق إلى غاية نهاية الموسم.
الغيابات العديدة لا تؤثر
كان من المتوقع بشدة قبل مواجهة الملعب التونسي أن يجري الثنائي غزال ونفخة بعض التغييرات مقارنة بالتشكيلة التي واجهت مؤخرا الترجي الرياضي، وهذه التغييرات شملت بالأساس خطي الوسط والهجوم، حيث غاب كل من جاك مبي وأسامة عبيد، كما تواصل احتجاب ياسين الشيخاوي وكذلك أمين بن عمر لأسباب صحية بالأساس، في المقابل وقع منح الثقة لعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا مؤخرا ضمن الأساسيين على غرار آدم الورتاني وكذلك أصيل الجزيري، وهذه التحويرات لم تؤثر سلبا على أداء الفريق بل على العكس من ذلك فقد شهد الآداء العام بعض التحسن مقارنة بالمباريات الأخيرة، وهذا المعطى كان حاسما في مواجهة الملعب التونسي فرغم أن الفريق تلقى هدفا مباغتا إلا أنه نجح في الظهور بأداء أفضل خلال الفترة الثانية خاصة بعد التغييرات المحدثة وأبرزها إقحام ياسين الشماخي الذي نجح في تسجيل هدف التعادل وإنقاذ فريقه من خسارة ثانية على التوالي، وهذا التعادل رغم أنه لم يكن كافيا إلا أنه أبقى النجم في سباق المنافسة من أجل المركز الثاني حيث يفترض أن يسود التفاؤل في «معسكر» الفريق خلال الأيام القادمة التي سيعمل خلالها الإطار الفني على دعم اللحمة بين اللاعبين وتحسين القدرات الهجومية حتى يتسنى للنجم تحقيق فوزه الأول في مرحلة «البلاي أوف» الذي يمكن أن يقوده إلى وصافة الترتيب بما أنه يحتل المركز الثالث بمعية النادي الإفريقي برصيد خمس نقاط أي بفارق نقطة وحيدة عن الاتحاد المنستيري صاحب المرتبة الثانية حاليا.
الشماخي يفك أخيرا العقدة المزمنة
انتظر المهاجم ياسين الشماخي حوالي تسعة أشهر كاملة، حتى يجدد العهد مع الأهداف، ذلك أن آخر مباراة تمكن خلالها من التسجيل كانت المواجهة التي جمعت النجم الساحلي بالأولمبي الباجي في ختام منافسات الموسم الماضي، وفي تلك المقابلة سجل الشماخي ثنائية من بين خمسة أهداف، لكن مع بداية الموسم الحالي لم يقدر هذا اللاعب على الوصول إلى مرمى المنافسين ولو في مناسبة واحدة رغم أنه شارك في أغلب المقابلات سواء في البطولة المحلية أو في مسابقة رابطة الأبطال، وهذا الإخفاق جعله يخسر مكانه الأساسي مؤخرا قبل أن يتم التعويل عليها أثناء اللعب ضد الملعب التونسي ويتمكن من فكّ هذه العقدة المزمنة، وكذلك فكّ العقدة الهجومية التي أصابت الفريق الذي لم ينجح على امتداد مبارياته الخمس الأخيرة في تسجيل أي هدف، والأكثر من ذلك أن النجم عرف خلال هذه المباريات تغيير الإطار الفني في مناسبتين إذ رحل عماد بن يونس عقب الهزيمة ضد الأولمبي الباجي في كأس السوبر قبل أن يرحل معوضه أحمد العجلاني مباشرة بعد الهزيمة الأخيرة ضد الترجي.. والثابت أن الهدف الذي سجله الشماخي قد يساهم في تخفيف الضغوطات المسلطة على الفريق ويجعله يستغل فترة الراحة القصيرة من أجل التحضير كأفضل ما يكون لخوض بقية مباريات هذه المرحلة الحاسمة من البطولة.
بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة
بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…