بنزرت: المدينة العتيقة…تنتظر لمسة سحرية

تزخر مدينة بنزرت بالعديد من المعالم التاريخية التي تحكي مرور العديد من الحضارات من أهمها الحضارة الأندلسية و الحفصية وغيرها والتي تركت معالم تاريخية يحكي معمارها على قيمتها  وعظمتها .

ومن أبرز المعالم التاريخية الموجودة بمدينة بنزرت المدينة العتيقة  نظرا لعوامل عديدة من أبرزها المعالم التاريخية والهندسة المعمارية الموجودة داخلها  أو بمحيطها الخارجي نخص بالذكر أسواق السمك والخضر والغلال والدواجن وكذلك الفضاءات التراثية والدينية والسياحية المتنوعة ومنها متحف الحوت وجسر سيدي سالم والقصيبه والمسلك السياحي  المتواجد بداخلها وجامع سيدي المسطاري والميناء القديم .

وحتى تحافظ المدينة العتيقة ببنزرت على جمالها ورونقها المعماري الجميل لابد من العمل على صيانة هذه الفضاءات  وكذلك التفكير في إمكانية إعادة توظيف الفضاءات المتواجدة في سور المدينة بعد ضبط القائمات الجمعيات المستغلة لها ، وإعادة النظر في  المصطبات المتواجدة بالميناء لاستغلالها من قبل أصحاب المركبات .

كما لابد من التفكير في القيام بحملة نظافة واسعة النطاق داخل المدينة العتيقة وخاصة  في محيط سور المدينة الخارجي والداخلي ، والعمل على استكمال مشروع إعادة ترميم وتهيئة سجن المدينة وتحويله الى فضاء ثقافي معاصر في القريب العاجل..

توظيف خبرات بقية الجمعيات

وحتى تلبس المدينة العتيقة حلة جميلة وتخرج في أحسن بهرج يقترح العديد من الأطراف الاستعانة  بخبرات وتجارب العديد من الجمعيات على غرار جمعية صيانة مدينة تونس . والعمل على تحسيس العديد من المسؤولين على النطاق الوطني لزيارة المدينة العتيقة ببنزرت  وخاصة فضاءاتها التاريخية والدينية من أجل بحث تفعيل مساهمة وزارة الشؤون الدينية و وزارة الثقافة  والمحافظة على التراث في مشروع إعادة ترميم وتهيئة بعض المعالم الدينية  والثقافية على غرار زاوية  سيدي المسطاري وغيرها من المعالم الثرية المتواجدة بمدينة بنزرت.

النظافة في المقام الأول

من أبرز المطالب التي يسعى متساكنو المدينة العتيقة إلى تنفيذها نظافة أنهج وأزقة المدينة والتي تعتبر من النقائص التي تشكو منها المدينة العربي إضافة إلى  مصاعبهم البيئية من حيث العناية بالبيئة والدعوة ملحة من طرفهم إلى  رفع درجات التدخلات أكثر فأكثر من خلال تظافر جهود الجميع من سلط جهوية ومحلية وبلدية ومكونات المجتمع المدني .

وأمل كل متساكني المدينة العتيقة ببنزرت أن يقع المزيد العناية بها  على جميع الواجهات خاصة وإنها  تحتوي على العديد من المعالم التاريخية بداخلها يمكن توظيفها سياحيا لجلب السياح وإدخال حركية بداخلها.