الشابي في مقابلته الأولى مع الفريق : تـغـيـيرات محدودة
قد تعرف تشكيلة الاتحاد المنستيري في مواجهة اليوم ضد النادي الصفاقسي بعض التغييرات الطفيفة مقارنة باللقاء الأخير، ذلك أن الإطار الفني الجديد بقيادة المدرب لسعد الشابي يسعى إلى إيجاد الحلول العاجلة للخط الأمامي الذي عجز عن التسجيل في المقابلتين الأخيرتين رغم أن الفريق كان يملك أفضل خط هجوم في المرحلة الأولى من البطولة، وفي هذا السياق لا يمكن استبعاد فرضية التعويل على بلال آيت مالك منذ البداية، حيث يتوقع أن يحل محلّ الشيخ عمر فال ويشغل بالتالي خطة قلب هجوم، لكن تظل الاعتماد مجددا على المهاجم السينغالي أساسيا واردة خاصة وأنه لم يتمتع بالوقت الكافي حتى يؤكد أنه قادر على تعويض بوبكر تراوري في خطة قلب هجوم، وبالتوازي مع ذلك من المؤكد أن يكون شهاب الجبالي ضمن التشكيلة الأساسية شأنه في ذلك شأن فيصل المناعي الذي لم يكن مستواه مقنعا بشكل كبير في مواجهة الإفريقي الأخيرة ولكنه يبقى من بين العناصر المؤثرة والمهمة في تركيبة الخط الأمامي للفريق
وايلي في مركزه المعتاد
في خط الدفاع، فإن فرضية التعويل على ثلاثة عناصر في تركيبة المحور تظل واردة خاصة وأن لسعد الشابي كان يميل خلال تجربته الأولى مع الاتحاد للاعتماد دائما على خطة 3ـ5ـ2، لكن بالتوازي مع ذلك تبقى إمكانية التعويل على ثنائي فقط في محور الدفاع ممكنة من أجل إضافة لاعب ثالث في الهجوم، ويفترض أن يتواصل ظهور فابريس زيغي وفرات السلطاني مع إمكانية الإبقاء على محمد علي بن سالم خارج التشكيلة الأساسية، في حين ينتظر أن أن يلعب هشام بكار في الرواق الأيسر والموريتاني ياسين وايلي في مركزه المعتاد أي في الرواق الأيمن للدفاع.
سامب يعاضد موزاس
أما في وسط الميدان فإن خروج علاء الدين الدريدي من التشكيلة الأساسية بما أنه تعرض للإقصاء خلال المباراة الأخيرة ضد النادي الإفريقي سيزيد من حظوظ مصطفى سامب ليكون ضمن الأساسيين في مواجهة النادي الصفاقسي، فهذا اللاعب الذي نجح سابقا في تقديم مستوى جيد خلال المباريات الودية لم يتمتع بفرصته مع المدرب السابق، لذلك فإن الإطار الفني الجديد قد يراهن عليه اليوم ليكون أساسيا ويشكّل بمعية موازس أوركوما ثنائي الارتكاز، وبالتالي يفترض أن تكون مباراة اليوم بمثابة الانطلاقة الجديدة لهذا اللاعب الذي يفترض أن يواصل الظهور ضمن التشكيلة الأساسية في قادم المواعيد إذا نجح في هذا الاختبار ، وجدير بالذكر إلى أن الشابي نجح خلال تجربته السابقة مع الاتحاد في تحقيق نتائج مرضية عندما راهن على ثنائي أجنبي في الارتكاز ونعني بذلك أوركوما وأغبادو، وهذه التجربة قد تتكرر اليوم بوجود أوركوما وسامب جنبا إلى جنب لأول مرة هذا الموسم.
بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة
بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…