160 يوم من العدوان : الاحتلال يرتكب 7 مجازر جديدة وحماس تدعو لكسر حصار الأقصى
الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) في اليوم الـ160 للحرب على غزة ورابع أيام شهر رمضان المبارك، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني 7 مجازر جديدة راح ضحيتها 69 شهيدا و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وعلى صعيد المواقف السياسية، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن الفرصة متاحة للتوصل إلى اتفاق متعدد المراحل، إذا تخلت حكومة الاحتلال عن تعنتها.
ومن جانبها دعت حماس الفلسطينيين إلى كسر الحصار عن المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام العدوان الصهيوني في الجمعة الأولى من شهر رمضان. وقالت الحركة في بيان «نستنفر جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل للمشاركة العاجلة في الدفاع عن المسجد الأقصى أمام العدوان الصهيوني الذي يتربص به في هذه الأوقات».
وأضافت ندعو الفلسطينيين للمشاركة الفاعلة في كسر حصار الاحتلال على الأقصى والوصول للصلاة والرباط في جنباته وإحياء لياليه.
وفي ختام اجتماع وزاري أميركي أوروبي بريطاني قبرصي إماراتي قطري، أكد المجتمعون أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن وإسرائيل لإيصال المساعدات إلى غزة.
وأوضحوا أن الممر البحري يجب أن يكون جزءا من جهود زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لغزة.
و في سياق متصل اعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الخميس، أن المجتمع الدولي فشل في تنفيذ أي إجراء لحماية المدنيين الفلسطينيين، بعد انقضاء 160 يومًا على بدء الحرب الصهيونية في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان أن «الحكومة الصهيونية تواصل تعطيل أية قرارات أممية بهذا الشأن ولا تعير أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية والأمريكية الخاصة بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية».
وأضاف البيان أن دولة الاحتلال «تمعن في تصعيد ارتكابها للمجازر الجماعية كما هو حاصل حالياً في القصف الوحشي المستمر ضد المدنيين الذين ينتظرون المساعدات».
وأشار إلى أن القصف الصهيوني العنيف على مناطق قطاع غزة، أو تفشي المجاعة في صفوف المدنيين خاصة شمالي القطاع والتي تتزايد أعداد ضحاياها وفي مقدمتهم الأطفال، كل ذلك دون أي محاسبة أو عقاب من المجتمع الدولي.
وطالب البيان بممارسة ضغوط حقيقية تجبر الاحتلال على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم.
كما اعتبرت الخارجية أن استمرار حديث عدد من الدول عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد مرور أكثر من 5 أشهر على «حرب الإبادة»، بات يشكل غطاءً يستخدمه الجانب الصهيوني لاستكمال مخططاته.
وقالت وزارة الصحة في غزة امس إن ما لا يقل عن 31,341 فلسطينيا قتلوا وأصيب 73,134 جراء الهجوم الذي تشنه دولة الاحتلال على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وفي المستجدات، أفادت مصادر طبية بمقتل 9 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين في قصف الجيش الصهيوني منزلا يعود لعائلة العطار في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأفادت «وفا» بأن 7 قتلى و86 مصابا وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، جراء إطلاق القوات الاسرائيلية الرصاص الحي على تجمع للفلسطينيين أثناء انتظارهم وصول مساعدات إغاثية عند دوار الكويت في حي الزيتون بالمدينة.
ووسط القطاع، قصفت الطائرات الصهيونية منزلا في منطقة المغراقة، وآخر في مخيم النصيرات، بالإضافة إلى استهداف منزل في مدينة الزهراء.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، قُتل عدد من الاشخاص في قصف مدفعية الجيش الاسرائيلي عددا من منازل الفلسطينيين شرقا.
وأطلقت زوارق الجيش الصهيوني قذائف سقطت قرب خيام النازحين في المواصي غرب خان يونس، دون أن يبلغ عن ضحايا أو إصابات حتى اللحظة.
وفي مدينة رفح، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف استهدف منزلا في حي الجنينة.
من جهة ثانية، قال يانيز لينارتشيتش مسؤول المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي أمس إن هناك مناطق في غزة تعاني من مجاعة بالفعل ويمكن أن تمتد إلى القطاع بأكمله.
وأضاف لينارتشيتش أن إسقاط المساعدات جوا أو تدشين ممر بحري لن يغني عن فتح طرق برية لإيصال المساعدات إلى غزة. كما حض المفوض الأوروبي الاحتلال على فتح المزيد من الطرق لوصول المساعدات إلى غزة.
لدى استقباله وزير الداخلية وكاتب الدولة المكلف بالأمن : رئيس الجمهورية يطّلع على نتائج جهود مكافحة الجريمة وتفكيك الشبكات الإجرامية.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أول أمس الجمعة بقصر قرطاج،وزير الداخلية خالد النوري و…