في القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب : ثلاثة أسماء تونسية

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبو ظبي للغة العربية عن القائمات القصيرة المرشحة للجائزة في دورتها الثامنة عشرة، وقد تم خلال هذه الدورة الجديدة حجب فرعي « أدب الطفل والناشئة» و«الفنون والدراسات النقدية» كما أكدت اللجنة المنظمة بأن هذه الدورة حققت نسبة إقبال للمشاركات فاقت كل التوقعات حيث بلغ عدد المترشحين إلى هذه الجائزة 4240 من 74 دولة منها 19 مشاركة من دول عربية و55 مشاركة عالمية.

وتشهد هذه الدورة من جائزة الشيخ زايد للكتاب مشاركة ثلاثة أسماء تونسية حيث ترشح الدكتور حسام الدين شاشية عن كتابه «المشهد الموريكسي: سرديات الطرد في الفكر الاسباني الحديث» الصادر عن مركز البحوث والتواصل المعرفي سنة 2023 وذلك ضمن فرع « المؤلف الشاب» ويشاركه في المنافسة على هذه الجائزة كل من الدكتور علوي أحمد الملجمي من اليمن عن كتابه «سيميائيات القراءة: دراسة في شروح ديوان المتنبي في القرن السابع الهجري» إضافة الى مشاركة كتاب « نعيش لنحكي:بلاغة التخييل في كليلة ودمنة» لكاتبه مصطفى رجوان من المغرب .

وفي فرع الترجمة تم ترشيح الدكتور أحمد الصمعي من تونس عن ترجمته لكتاب «العلم الجديد» من الإيطالية الى العربية لجيامباتيستا فيكو الصادر عن دار أداب للنشر والتوزيع سنة 2022، وتضم هذه القائمة كل من سعيد توفيق من مصر عن كتابه المترجم من الألمانية الى العربية ويحمل عنوان « العالم إرادة وتمثلا» لأرتو شو تنهاور و دلال نصر الله من الكويت عن ترجمتها من الإيطالية الى العربية كتاب « لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي» لأيتالو كالفينو.

أما في فرع « التنمية وبناء الدولة « فقد تم ترشيح الدكتورة فاطمة البكوش عن كتابها «العربية لغة العين: دراسة دلالية عرفانية» الصادر عن دار مسكلياني للنشر والتوزيع، ويشارك لنيل هذه الجائزة كل من الدكتور خليفة الرميثي من الامارات العربية المتحدة عن كتاب «الأسماء الجغرافية –ذاكرة أجيال» و «سكة الترامواي: طريق الحداثة مر بدمشق» لسامي مروان مبيض من سوريا /المملكة المتحدة .

كما تضم القائمة القصيرة لفرع الآداب ثلاثة أعمال من لبنان ومصر والأردن، وتتنافس خمسة أعمال على جائزة فرع « الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، وضمت القائمة القصيرة لفرع «تحقيق المخطوطات» ثلاثة أعمال، ويشارك في فرع «النشر والتقنيات الثقافية» كل من بودكاسات فنجان من المملكة العربية السعودية و المكتبة الدولية للشباب في ميونيخ بألمانيا والمجلس الوطني الاسباني للبحوث (المجلس الأعلى للدراسات العلمية) في اسبانيا و بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين.