بعد راحة قصيرة : اليوم العودة الى التمــاريــن .. وزروق ثـابـت الى اشعار آخر
يستأنف مستقبل المرسى اليوم التمارين استعدادا للمنعرج الحاسم من «البلاي آوت» حيث تمتع المجموعة براحة قصيرة في أعقاب الهزيمة الجديدة ضد النادي البنزرتي والتي كانت قاسية نسبيا بعد التحسن على مستوى الأداء والذي لم ينعكس على النتيجة التي أبقت الفريق على بعد 6 نقاط من أصحاب المركز الخامس، وجاءت الراحة المطولة في وقتها بحكم أنها قد تمكّن الاطار الفني من إصلاح ما يمكن إصلاحه للدفاع عن حظوظ الفريق في ضمان البقاء والتي بدأت تتلاشى بعد الهزائم الأربع المتتالية والتي عمّقت الفارق عن بقية المنافسين غير أن زملاء الحارس لسعد الهمامي ليس لديهم ما يخسرونه في الجولات الثماني المتبقية والتي ستكون أشبه بمواجهات كأس لا مكان فيها لأنصاف الحلول.
وستحدّد المباراتان القادمتان اللتان سيستقبل فيهما فريق الضاحية الشمالية اتحادي بن قردان وتطاوين بنسبة كبيرة مدى قدرته على العودة في السباق باعتبار ان كسب نقاط الفوز سينعش الآمال كثيرا لكن ذلك مرتبط بالأساس بتلافي المصاعب الكبيرة التي لاحت منذ انطلاق الموسم وتجلت بالخصوص في مرحلة تفادي النزول والتي كان فيها مستقبل المرسى الحلقة الأضعف في إعادة لسيناريو المرحلة الأولى عندما كان صيدا سهلا لأغلب المنافسين ولم يقدر على تحقيق الفوز سوى في مناسبة وحيدة.
تثبيت مؤقت
من المنتظر أن يواصل المدرب صهيب زروق مهامه رغم التفكير في وقت سابق بالاستنجاد باسم جديد يكون قادرا على انتشال الفريق من عنق الزجاجة حيث وقع التفكير في عبد الكريم بوقرة لكن يبدو أن النية متجهة لمنح الثقة للاطار الفني الحالي بما أن القناعة راسخة بكون الاشكال لا يهمّ فقط المدرب بل يمتد الى ضعف أداء اللاعبين وتأثير الغيابات التي أصبحت دورية وطالت الخطوط الثلاثة ما أفقد الفريق الانسجام والاستقرار المطلوبين، وقد يدفع التحسن الطارىء في أداء المجموعة التي كانت قريبة من العودة بنقطة ضد صاحب الريادة النادي البنزرتي إلى تثبيت صهيب زروق رغم أن جميع الفرضيات تبقى واردة في هذا الخصوص ذلك ان الاتفاق مع مدرب يقبل بالتحدي الصعب قد يعجّل بتعيين مدرب خامس لمستقبل المرسى في هذا الموسم وهو خيار يبقى واردا في قادم الأيام.
تأهيل المصابين
علاوة على دورها في إعادة ترتيب البيت، ستمكّن فترة الراحة من تأهيل المصابين على غرار عمر زكري الذي لم يخض أي دقيقة بسبب تتالي الاصابات وكذلك بلال الخفيفي الذي ترك فراغا كبيرا في الجولات الأخيرة ليستعيد الاطار الفني ورقتين مهمتين في الشق الهجومي الذي أصبح من جديد يشكّل صداعا كبيرا حيث صام الفريق عن التهديف في الجولات الثلاث الأخيرة لتكون النتائج منطقية قياسا بالمشاكل الكبيرة في الخطوط الثلاثة.
وشهدت مباراة النادي البنزرتي مشاركة متوسط الميدان الرواندي موغيشا بونور في الشوط الثاني ليسجّل ظهوره الأول في مرحلة تفادي النزول وتكون عودته مهمة في قادم المشوار حيث كان من أبرز المنتدبين في المرحلة الأولى لكن الاصابة حرمته من تقديم العون لزملائه لتغيب الصلابة عن الفريق الذي بات بحاجة الى جميع عناصره لتحقيق «الريمونتادا».
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…