بعد النتائج الطيبة : ترقب لانفراج الوضع المالي
أكد اتحاد تطاوين تميّزه في مرحلة تفادي النزول بتحقيقه فوزه الثالث والأول خارج الديار على حساب مستقبل سليمان ليخرج من أكبر المستفيدين قبل الركون الى راحة مطولة بما أنه عمّق الفارق عن أصحاب المركز الخامس الى خمس نقاط ليؤمن مركزه الثاني ويؤكد واقعيته الكبيرة التي باتت من نقاط قوته بقيادة المدرب سامي القفصي الذي نجح في وضع طابع خاص على الفريق بعد أن اتسمت النتائج في المرحلة الأولى بالتذبذب.
وتجاوز فريق الجنوب الشرقي تأثيرات الإضراب الذي نفّذه اللاعبون في حصة الجمعة ليعود مظفرا من تنقله الأخير ويعبّد طريق البقاء رغم تواصل المشاكل المادية والتي جعلت المسؤولين يخرجون عن صمتهم ويطالبون بصرف المنحة من الشركة التونسية للأنشطة البترولية لتأمين المسيرة في ما تبقى من عمر الموسم، وحسب آخر المعطيات فإن انفراج الوضع مرتقب في نهاية الأسبوع الجاري حيث تلقت الهيئة المديرة وعودا بصرف المنحة الموعودة التي هزّت صورتها مع اللاعبين الذين سئموا من الوعود المتكررة وهو ما جعل المدرب سامي القفصي يبدي بدوره امتعاضا كبيرا.
ومنح الاطار الفني اللاعبين راحة بعشرة أيام قبل استئناف التمارين استعدادا للمنعطف الأخير من الموسم غير أن العودة الى التحضيرات ستكون مرتبطة أساسا بخلاص مستحقاتهم في سيناريو قد يتكرر مع كل توقف للنشاط وأصبح يلقي بظلاله على نتائج الفريق الذي أكد في الجولات السابقة أنه قادر على الأفضل لو توفّرت الامكانات اللازمة للعمل لتكون الهيئة المديرة في سباق ضد الساعة من أجل حلحلة الاشكال المالي سريعا وهو ما يتطلب تظافر جهود الجميع لمواصلة النجاحات.
استفاقة في الوقت المناسب
نجح المهاجم أحمد الحاضري في تسجيل ثنائية في اللقاء الأخير ضد مستقبل سليمان ليفتتح باكورة أهدافه في مرحلة «البلاي آوت» ويستفيق في الوقت المناسب، وراهن المدرب القفصي على مهاجمه الأول طيلة الجولات الفارطة، وتزامنت عودة النجاعة للمهاجم الأول أحمد الحاضري مع معادلة حصيلة الأهداف التي سجلها الاتحاد في المباريات الخمس الفارطة وهو ما يؤكد تحسن آليات اللعب بعد أن صام الفريق عن التهديف في ثلاث جولات متتالية مع المستوى الثابت للايفواري فابيان والياي الذي يعتبر من أبرز لاعبي الخط الأمامي وأظهر فاعلية كبيرة حيث يحتل صدارة هدافي الاتحاد رفقة أحمد الحاضري برصيد 3 أهداف.
ظهور مؤجل
باستثناء الحارس حمزة الغانمي الذي شارك في جميع منافسات «البلاي آوت» وبدرجة أقل زياد العونلي وكذلك موسى سيسيكو الذي كان حضوره الأول كأساسي في المباراة الفارطة ضد مستقبل سليمان، مازال ظهور بقية المنتدبين ضعيفا حيث واصل المدرب سامي القفصي الاعتماد على نفس المجموعة التي شاركت منذ مطلع الموسم وذلك في ظل المستوى المقنع الذي قدّمته وجعل الفريق في مأمن نسبي لكن عدم التعويل على المهاجمين محمد ضيوف وجودوين رغم المشاكل الهجومية في المباريات الأخيرة يؤكد التسرع في التعاقدات والذي يزيد من حدّة المصاريف في انتظار منح الفرصة تدريجيا للثنائي حلمي العصيدي وسيف القفصي اللذين يأتي انتدابهما في اطار التفكير في مستقبل الفريق الذي كسب رهانه على عديد الأسماء الشابة والمغمورة وآخرها معتز النوراني.
رغم النية في دعم الاستقرار : الظهــــــور الأول لبن سعيـــــد وارد
يستهل المدرب الروماني لورينسيو ريجيكامب تجربته مع الترجي بمواجهة صعبة ضد اتحاد بن قردان أث…