نظرا لتوسطها شهر الصيام : لماذا لايقع تأجيل العطلة المدرسية والجامعية بأسبوع واحد؟
لماذا لايتفق وزراء التربية والتعليم العالي والتكوين المهني والتشغيل على تأجيل عطلة الربيع بأسبوع واحد لتتوافق مع عيد الفطر وعيد الشهداء وبذلك يكفون آلاف التلاميذ والطلبة والمربين والمدرسين والجامعيين عناء التنقل ومشقة العودة لمقاعد الدراسة لمدة أسبوع واحد ثم العودة إلى الديار من جديد لقضاء العيد بين الأهل والأقارب خاصة الطلبة والمدرسين والمتكونين؟
فالعطلة المدرسية والجامعية المنتظرة نهاية هذا الأسبوع والتي تنطلق من يوم 18 مارس الجاري وتتواصل إلى نهايته تأتي وسط شهر الصيام مما يعني أن أغلبية التلاميذ والطلبة والمربين والأساتذة والجامعيين والمكونين سيضطرون إلى قضاء العطلة مع العائلة ثم العودة من جديد إلى الدراسة والتدريس لمدة أسبوع واحد وهو الأسبوع الأخير من شهر الصيام ثم العودة من جديد إلى أحضان العائلة لقضاء عطلة عيد الفطر ومايعني ذلك من مشقة وعناء في التنقل بين المدن ووسائل النقل العمومي والخاص فضلا عما يمثله الازدحام في حركة المرور على الطرقات من خطر على سلامة مستعملي هذه الطرقات سواء عند بداية العطلة أو نهايتها وعند العودة إلى العائلة قبيل عيد الفطر.
وتأجيل العطلة المدرسية والجامعية ممكن إذا اتفق الوزراء الثلاثة المعنيون على ذلك تجسيدا للمرونة وتيسيرا لأكثر من مليوني تلميذ وطالب دون اعتبار المربين والأساتذة الجامعيين والإطارات الإدارية والفنية في المؤسسات المدرسية والجامعية والتكوينية. كما أن تأجيل العطلة من شأنه أن يخفف الاكتظاظ والازدحام في المحطات والطرقات ويحد من مخاطرها ويساهم في ضمان سلامة مستعمليها.
هذا إلى جانب قطع الطريق ربما على العديد من الطلبة خاصة الذين قد يمددون في العطلة المدرسية والجامعية إلى غاية عيد الفطر لتصبح ثلاثة أسابيع عوضا عن أسبوعين وذلك تجنبا للاكتظاظ وتعب التنقل المضاعف بين المدن خلال أسبوع واحد للعودة إلى العائلة وقضاء عطلة عيد الفطر.
ويبقى كل شيء ممكنا إذا توفرت الإرادة الصادقة في تحقيق المصلحة الفضلى والصالح العام لعموم التلاميذ والطلبة والمتكونين ومدرسيهم وإدارييهم.
تبعا لتذمر المواطنين من التسربات المائية بجرجيس : تعزيز مصلحة الأشغال بثلاثة فرق عمل ميدانية
تعددت مؤخرا تذمرات المواطنين بجرجيس من كثرة التسربات المائية من شبكة الشركة الوطنية لاستغل…