رغم النجاحات الأخيرة : إضراب جديد.. وتغييرات واردة
عاد اللاعبون إلى مربع الإضرابات مع بداية التربص المغلق في العاصمة يوم الجمعة احتجاجا على عدم تسلمهم جانبا من مستحقاتهم المالية لتصبح الهيئة المديرة من جديد في موقف صعب وسط عجزها عن حلحلة المشاكل في ظل عدم قدرتها على توفير الموارد اللازمة وعدم وصول المنحة الموعودة من الشركة المدعّمة.
وفي الجانب الرياضي، تتجه النية الى إقحام ايهاب خفشة في الجهة اليمنى مكان حازم بن حامد خاصة وأنه يعطي ضمانات دفاعية أكبر في موعد يسعى خلاله الاتحاد الى تحصين المنطقة الخلفية في المقام الأول، ونجح خفشة في هذا الدور في مواجهة اتحاد بن قردان ليكون مرشحا بقوة للعودة الى التشكيلة الأساسية ويصبح «الجوكار» الجديد بحكم اضطلاعه بأكثر من مركز دفاعي.
سانغاري جاهز
بات متوسط الميدان سانغاري جاهزا للعودة الى التشكيلة الأساسية بعد أن تعافى كليا من مخلفات الاصابة التي حرمته من الظهور منذ نهاية المرحلة الأولى، وقد يدخل اللاعب المالي الى الحسابات عوضا عن عزيز دياو أو آدم بوليلة في الوقت الذي يبدو فيه الكوني خلفة ركيزة ثابتة في وسط الميدان.
ولئن أصبح متوسط الميدان الهجومي آدم بوليلة من نقاط القوة في المرحلة الثانية، فإن التحفظ الدفاعي الذي قد يتبعه المدرب سامي القفصي يجعل مشاركته أساسيا في لقاء اليوم بين الشك واليقين ليكون الاختيار حينها على ثلاثي يملك نزعة دفاعية من أجل الحدّ من خطورة مستقبل سليمان والتفوق في معركة وسط الميدان.
الرحماني أساسي
على غرار خطي الدفاع ووسط الميدان، قد تشمل التحويرات الشقّ الهجومي اذ تلوح آمال مؤمن الرحماني وافرة للعب منذ البداية عوضا عن زياد العونلي الذي كان حاضرا في آخر مواجهتين حيث فاضل الاطار الفني بين اللاعبين في بداية «البلاي آوت» لكن الأفضلية حاليا للرحماني القادر على استغلال المساحات وصنع الفارق شأنه شأن الجناح الأيسر فابيان والياي الذي كان حاضرا في جميع اللقاءات، وسيقود أحمد الحاضري الخط الأمامي من جديد على أمل إيجاد النجاعة المفقودة منذ جولات، بينما مازالت بقية الأسماء الوافدة في الميركاتو الشتوي تنتظر فرصة حقيقية في ظل ثبات الاطار الفني على نفس الاختيارات.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…