الدفعة الثانية من الجولة الثانية : النجم لتخفيض سرعة الترجي
بعد أسبوعين من الكلاسيكو الإفريقي، ينزل الترجي الرياضي ضيفا على النجم الساحلي في الملعب الأولمبي بسوسة بهدف مواصلة الانتصارات التي حققها الفريق في عام 2024، حيث فاز الترجي بكل المباريات إلى حدّ الان في كل المسابقات موجهاً رسائل قوية لكل منافسيه بما أنه لم يقبل أي هدف خلال هذه المقابلة ونجح في فرض إيقاع قوي للغاية وبات من الصعب مجاراة نسقه، ولهذا فإن النجم الساحلي سيكون مجبراً على رفع مستواه من أجل تفادي خسارة جديدة أمام الترجي بما أنه لم ينتصر عليه مرّتين في أبطال إفريقيا، حيث كان النجم قد خسر في جولة الذهاب 2ـ0 أيضا في ملعب رادس.
وإقامة المباراة في سوسة، لا يعني آلياً أن المهمة سهلة على النجم لأن الترجي يملك مصادر قوة عديدة ولن يكون من السهل التعامل معها أو مراقبتها خاصة في وسط الميدان الذي أصبح أكثر فاعلية منذ أن انضم إليه أهولو الذي قدم إضافة كبيرة وعدّل الأوتار في المنطقة الحيوية، ونسخة الترجي مع المدرب البرتغالي تبدو قوية للغاية وستفرض على كل الأندية قبول الأمر الواقع، ولا يملك النجم اليات لعب واضحة في المدة الأخيرة ذلك أن الهزّات التي عاش على وقعها الفريق طوال الأشهر الماضية على الصعيد الإداري أو المالي كبّلت الفريق وأثرت في مستوى اللاعبين بشكل واضح خاصة على المستوى الهجومي بما أن النجم سار عكس الترجي، فالفريق لم ينتصر في أي لقاء رسمي خلال عام 2024 ولم يسجل أي هدف إلى حدّ الان وهي أرقام تعكس حجم معاناة الفريق الذي لم يجد بعد الخيارات المناسبة التي تمكنه من الظهور بأفضل مستوى وتعادله مع الاتحاد المنستيري يؤكد أنه مازال غير جاهز لكسب التحديات في هذه المرحلة والفريق لم يجد بعد ثوابت اللعب التي تجعله قادرا على التميز، ولكن عليه أن يلعب من أجل إسعاد جماهيره ومحاولة الدفاع عن اللقب الذي توج به في الموسم الماضي.
18: لم يعرف الترجي الرياضي الهزيمة في البطولة الوطنية في آخر 18 مقابلة توالياً، حيث كانت آخر هزيمة أمام الاتحاد المنستيري.
ويدخل الملعب التونسي مقابلته أمام النادي الصفاقسي وعينه على استغلال قوته في باردو من أجل تحقيق انتصار يضمن له البقاء ضمن الثلاثي الأول محاولا استغلال صعوبة مهام بقية المنافسين، ذلك أن الملعب التونسي قدم عروضا قوية في المواسم الأخيرة على ميدانه، وسيكون هجومه أمام ضرورة التدارك بهدف التعويض بعد أن أهدر الكثير من الفرص في المقابلة الأخيرة أمام الترجي الرياضي ولم يكن مردوده مقنعا في الفترة الثانية بسبب المشاكل البدنية التي يعاني منها والتي جعلته غير قادر على فرض إيقاعه، هو ما ينطبق على النادي الصفاقسي الذي لم يكن مستواه أمام النادي الإفريقي مقنعا أيضا لأن الفريق لم يقدر على فرض أسلوب لعبه أمام منافسه وخاض معظم فترات اللقاء في نقص عددي واضح، وهو ما يجعل المدرب نبيل الكوكي مجبرا على البحث عن خيارات جديدة تساعد فريقه على تحسين قدراته الهجومية ومحاولة فرض طريقة اللعب، ولكن المهمة تبدو صعبة بالنظر إلى النقائص التي يعاني منها الفريق في الخط الأمامي.
3: لم ينجح النادي الصفاقسي في التسجيل خلال آخر 3 مقابلات توالياً في البطولة وخلالها حصد نقطتين فقط.
الدفعة الثانية من الجولة التاسعة : الإفريقي لإيقاف استفاقة مستقبل سليمان … والصفاقســي لاسـتغـلال أزمـة اتحــاد تطـاوين
سيكون النادي الإفريقي قادراً على الانتصار على مستقبل سليمان، إن تابع الظهور بمستواه العادي…