جابر تودع أنديان ويلز مبكرا أمام المصنفة 131 عالميا : خـيـــــــبة جـديدة وبـداية مـوسم أصـعب من التوقعات
غادرت النجمة التونسية أنس جابر المصنفة السادسة عالميا بطولة أنديان ويلز للماسترز فئة 1000 نقطة عقب الهزيمة في الدور الثاني من البطولة ضد الأمريكية كاتي فلونتس المصنفة 131 عالميا بمجموعتين دون رد بواقع 6-4 و6-4 في مواجهة استمرت حوالي ساعة و23 دقيقة من اللعب. ولم تقدر جابر على مواصلة المشوار في البطولة على الأراضي الأمريكية حيث خيبت مرة أخرى امال متابعيها رغم ركونها الى راحة لتتماثل الى الشفاء وتعود الى كامل جاهزيتها البدنية غير أن اللاعبة التونسية مازالت حقيقة بعيدة كل البعد عن مستوى الانتظارات ولم تستعد الى حد مستواها المعهود ولم تظهر حقيقة امكاناتها الفنية والبدنية. وفشلت أنس في فرض إيقاعها ضد اللاعبة الأمريكية المصنفة 131 عالميا حيث تكرر السيناريو ذاته في جميع المقابلات تقريبا في الفترة الأخيرة بما أن جابر لم تعد قادرة على المسك بزمام الأمور في المواجهات حتى ضد منافسات أقل منها مستوى فنيا وبدنيا وهو ما يجعل الوضع مخيفا ومريبا للغاية في انتظار معرفة الأسباب الحقيقية لهذا التراجع الرهيب وغير المفهوم.
العقدة تتواصل
للعام الثالث على التوالي تفشل أنس جابر ممثلة التنس التونسي والعربي في بلوغ الدور الثالث من بطولة أنديان ويلز للماسترز فئة 1000 نقطة ما يؤكد أن هذه البطولة باتت عقدة بأتم معنى الكلمة للاعبة التونسية. ولم تنجح جابر في تجاوز لاعبة أمريكية متواضعة الامكانات قادمة من التصفيات لتنقاد الى الهزيمة الرابعة في سادس مقابلاتها الرسمية منذ بداية الموسم وهي أرقام كارثية تعكس التراجع الرهيب في مستوى أنس جابر التي لم تقدر على تحقيق انتصارين متتاليين منذ بداية الموسم وهو ما يطرح نقاط استفهام عديدة في هذا السياق ويفرض على النجمة التونسية تعديل أوتارها ومراجعة خياراتها سريعا قبل فوات الآوان.
أين اختفت ميلاني ميار؟
بات واضحا أن جابر تعاني مشكلا ذهنيا منذ خسارة لقب ويمبلدون الموسم الماضي، فمنذ ذلك الحين تراجع مستوى جابر لاعتبارات عدة منها الصحي بسبب الاصابات ومنها الفني بسبب عدم تطور أساليب لعبها وكذلك الذهني بسبب عدم تجاوز عقدة نهائي بطولة ويمبلدون المفتوحة ثالث بطولات «الغراند سلام» الكبرى. والسؤال المطروح في هذا السياق يتمحور أساسا حول سر غياب المعدة الذهنية الفرنسية ميلاني ميار في هذا التوقيت الحساس بالذات حيث تحتاج أنس جابر الى عمل ذهني كبير من أجل العودة الى السكة الصحيحة واستعادة توهجها المفقود. وفي السياق ذاته أصبحت أنس جابر مطالبة أيضا بتغيير طاقمها الفني مهما كانت التكاليف حيث بان بالكاشف أن المدرب عصام الجلالي لم يعد في جرابه أي اضافة لتقديمها لأنس التي تعاني فشلا فنيا وتكتيكيا ملحوظا منذ ما يقارب العام تقريبا.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…