2024-03-07

الترجي يؤكد واقعيته ضد “البقلاوة” .. والمعوضون يصـــــــــــــــــنعون الفارق

استهل الترجي الرياضي مرحلة التتويج بفوز ثمين على حساب جاره الملعب التونسي ليضمن البقاء في الصدارة ويواصل سلسلة النتائج الإيجابية بقيادة المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو الذي خاض مباراته المحلية الأولى وكانت من الباب الكبير رغم أن المستوى لم يبلغ الدرجة المأمولة في انتظار تأكيد الفترة الزاهية في المباريات القادمة التي تبدو في غاية الصعوبة وطنيا وقاريا إذ سيواجه النجم الساحلي ثم النادي الإفريقي قبل أن يكون الموعد في أعقاب التوقف الدولي مع ربع نهائي رابطة الابطال، وشهدت المباراة الافتتاحية لمرحلة التتويج تحقيق عديد المكاسب على غرار عودة البرازيلي رودريغو رودريغاز الى التسجيل بعد غياب طويل فضلا عن منح راحة لبعض العناصر المؤثرة في الشوط الثاني الذي جارى فيه الترجي اللعب مع تراجع أداء الملعب التونسي ليحاول الاطار الفني تفادي تأثيرات الإرهاق قبل التنقل الصعب الى سوسة لملاقاة النجم الساحلي، في حين كانت النقطة السوداء تعرض محمد علي بن حمودة لاصابة حادة ليرافقه سوء الحظ من جديد.

3: حقق الترجي انتصاره الثالث بقيادة كاردوزو وتزامن مجددا مع عدم قبول أهداف.

نجاعة

تراجع مردود الترجي مــقارنة بالمباراتين الفارطــــتين ضد النجم الساحلي والهلال السوداني حيث لم يجد ثوابته المعتادة في الشوط الأول لكنه نجح في إنهائه متقدما قبل أن يتحسن الأداء نسبيا في الفترة الثانية ليكون الفوز في المتناول رغم البداية القوية للملعب التونسي، وباتت الواقعية «سلاح» الترجي الجديد حيث هيمن هاجس النتيجة على اللاعبين في ظل حتمية تأمين بداية مثالية في المرحلة الثانية وتفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط عندما أهدر الفريق نقاطا ثمينة حرمته من المحافظة على اللقب.
ولا يعتبر الفوز على الملعب التونسي إنجازا كبيرا بحكم الفوارق الكبيرة على مستوى الرصيد البشري وكذلك عودة الترجي الى نسق المباريات غير أن مواصلة النتائج الايجابية يضعه على السكة الصحيحة وخاصة في المسابقة المحلية التي حقّق خلالها نتائج باهرة منذ انطلاق السباق، وميّزت النجاعة الترجي في المباراة الأخيرة باعتبار أنه لم يخلق عديد الفرص لكنه حقق الفوز المنتظر والذي من شأنه إرساء الهدوء وتدعيم عمل الاطار الفني الذي شاءت الصدف أن تكون مبارياته الأولى في رادس.

1: مازال الترجي الفريق الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة في البطولة الوطنية منذ انطلاق الموسم.

تغييرات ناجحة

صنع المعوضون الفارق في مباراة الملعب التونسي حيث كان محمد بن علي وراء الحصول على ضربة جزاء ضد مجريات اللعب قلبت الطاولة على فريقه الأم وهو الذي استعاد مكانه بعد غيابه عن المباراتين السابقتين، كما أعطت تغييرات كاردوزو في الشوط الثاني أكلها وخاصة بعد دخول غيلان الشعلالي الذي أضفى حيوية على وسط الميدان كما نجح الثنائي البديل أسامة بوقرة ورودريغو رودريغاز في القضاء على طموحات «البقلاوة» في تعديل الكفّة ليكونا في مستوى الثقة ويكسبا نقاطا إضافية في سباق التنافس على مقعد أساسي.

وسيزيد تألق المعوضين في إشعال المنافسة داخل المجموعة بعد أن اختار الاطار الفني إدخال تغييرين مقارنة باللقاءين الفارطين كما أن هامش الاختيار سيتوسع كثيرا مع الحاجة الكبيرة الى تنويع الخيارات لتفادي مصاعب مماثلة للتي عاشها الترجي في الشوط الأول وكادت تقلب المعطيات رأسا على عقب وتجعل المجموعة تعود الى دوامة الشك طالما أن التأكيد كان ضروريا للبرهنة على وجود بصمة واضحة من المدرب كاردوزو الذي مازال يكتشف تدريجيا في قدرات اللاعبين ويحاول فرض منظومة لعب واضحة.

13: نجح الترجي في التسجيل في جميع المباريات التي خاضها منذ انطلاق البطولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟

تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…