الكوكي بخيارات عديدة : التشكيلة المثالية فــــــــــي الموعد

سيحاول النادي الصفاقسي أن يستفيد من وجوده على ميدانه من أجل تحقيق انتصار ينهي به عجزه أمام أندية الصف الأول هذا الموسم، بما أنه في المرحلة الأولى خسر مرّتين أمام الترجي وحصد نقطة وحيدة أمام الاتحاد المنستيري، وهو ما يقيم الدليل على أن الفريق غير قادر على التعامل مع المقابلات القوية ومواجهة النادي الإفريقي قد تنهي هذا العجز مثلما قد تؤكد أن الفريق مازال بعيدا عن المنافسة على المراتب الأولى والانتصار على الفرق التي يفترض أن تكون منافسة على التتويج أو المراكز الأولى في الترتيب العام ولهذا فإن المقابلة ستكون مثيرة للغاية بالنسبة إلى الفريق الذي قام بتحضيرات موجهة وتمتع بالوقت الكافي من أجل دخول المرحلة الثانية بفرص كاملة في لعب الأدوار الأولى، وهو قادر على ذلك بلا شك باعتبار أن الصفقات التي قامت بها الهيئة في الميركاتو الشتوي قد تجعل هامش الاختيار كبير أمام المدرب نبيل الكوكي، الذي يمكنه نسبيا تنويعا الاختيارات رغم تأثيرات إصابة الحبوبي التي تحد من قدرات الفريق الهجومية.

دون تعديلات كبيرة

خلال المرحلة الثانية سيدخل الصفاقسي المباريات بتشكيلة لن تشهد تعديلات كبيرة قياسا بالمرحلة السابقة باستثناء عودة الحباسي الذي غاب عن عدد كبير من المباريات في المرحلة الأولى والفريق لم يستفد من قدراته وهو ما أثر كثيرا في أداء الفريق الهجومي غير أنه يبدو الان مستعدا لرفع التحدي بعد أن تماثل للشفاء وهو مكسب مهم بالنسبة إلى الفريق الذي يبحث عن خيارات تساعده على التميز على مستوى التنشيط الهجومي الذي يعتبر نقطة ضعف الفريق الأساسية في المرحلة السابقة، كما أن المدرب نبيل الكوكي سيواصل منح الثقة إلى بركات الحميدي الذي كان تألقه من مكاسب المرحلة الأولى والكوكي ساعده كثيرا على إظهار حقيقة قدراته.

دفاع العادة

بالنسبة إلى الخط الخلفي، فإن صبري بن حسين سيواصل الظهور أساسيا بعد أن قلب الطاولة في ترتيب الحراس على محمد الهادي قعلول، وطبعا فإن علاء غرام والنصراوي سيلعبان في محور الدفاع مثلما تعود الفريق في الفترة الثانية وهو ثنائي منسجم واستمرار ظهور اللاعبين جنبا إلى جنب يدعم الفريق كثيرا، حيث سيكون غرام مجبراً على إظهار حقيقة مستواه في المرحلة القادمة، بما أنه اللاعب الدولي في صفوف الفريق وكان حاضراً في كأس إفريقيا مع المنتخب الوطني، كما أنه مرشح للرحيل عن الفريق وخوض تجربة احترافية في المرحلة القادمة وهذا ما يحمّله مسؤولية كبيرة أمام الجماهير ومقابلات «البلاي أوف» قد تكون بوّابته من أجل دعم فرصه في الظهور أساسيا في المنتحب الوطني وبالتالي سيكون تحت ضغط كبير.

كما سيدعم المدرب الكوكي شادي الهمامي صاحب الخبرة الكبيرة الذي سيقود مرة أخرى وسط الميدان وهو لاعب تعود بهذه النوعية من المباريات القوية والفريق يعتمد عليه كثيرا من أجل التألق وحصد أفضل النتائج ومن المتوقع أن يكون آدم بن لامين أساسياً في هذه المقابلة في أول ظهور له بعد انضمامه إلى النادي في الميركاتو الشتوي، وهو لاعب مميز بلا شك وأظهر ذلك مع المنتخب الوطني ويمكنه أن يلعب في عديد المراكز، والصفقة تبدو مهمة للفريق الذي يعاني من نقص كبير على مستوى الرصيد البشري.