خاض الكثير من المباريات الودية : الفريق مسـتعد لضـربة البداية
يُواصل النادي الصفاقسي خوض المباريات الودية خلال فترة توقف النشاط، حيث سيكون الموعد اليوم مع مواجهة مع جمعية أريانة في واحد من بين الاختبارات العديدة التي خاضها الفريق خلال التوقف الطويل باعتبار أن المدرب نبيل الكوكي لم يكن أمامه خيارات غير برمجة المباريات الودية والتربصات من أجل تدارك النقص الكبير قياسا بالترجي الرياضي والتجم الساحلي والنادي الإفريقي، وهي أندية ستخوض مقابلتين رسميتين قبل ضربة البداية المقررة الأسبوع القادم، ولهذا فإن الفريق كان مجبراً على هذا الخيار مثل الاتحاد المنستيري والملعب التونسي.
ويصعب الحكم على مدى استعداد الفريق للمرحلة القادمة باعتبار أن المقابلات الودية قد تساعد الفريق بدنيا ولكن من الناحية الفنية قد لا تكون المجموعة في أفضل حالاتها خاصة وأن معظم الأندية التي واجهت الصفاقسي لا تنافس على المراتب الأولى وبالتالي قد لا تعكس النتائج جاهزية عالية أصبح عليها الفريق في هذه المرحلة ولكن الإطار الفني مجبر على التعامل مع كل المباريات بجدية عالية بهدف الوصول إلى أقصى درجات الاستعداد.
الحلول الهجوميّة في المقام الأول
خلال فترة التحضيرات، كان التركيز منصباً على إيجاد خيارات هجومية جديدة ذلك أن إصابة أمان الله الحبوبي، ورّط الفريق وحرمه من خدمات أحد أفضل المهاجمين وقد منح المدرب الكوكي خلال التحضيرات الفرصة إلى حازم الحاج حسن من أجل رفع التحدي في المرحلة القادمة لعله ينجح في استغلال الفرصة التي توفرت له من أجل إثبات أنه يستحق اللعب أساسيا كما أن الإصابات التي تلاحقه قد تمنعه من استغلال الفرصة ولكن من الواضح أن الكوكي يثق في قدراته وينوي منحه وقتا أطول خلال المباريات القادمة حتى يظهر حسن استعداده ويستفيد من إمكانية اللعب باستمرار من أجل مساعدة الفريق، خاصة وأنه قاد الصفاقسي إلى الحصول على كأس تونس خلال الموسم الماضي.
بقاء غرام مكسب
عدم انتقال علاء غرام لخوض تجربة خارجية كان يبدو أمرا متوقعاً منذ البداية، على اعتبار أن الأرقام التي تم ترويجها تبدو غير منطقية قياسا بتراجع أسهم اللاعبين في البطولة الوطنية، وبالتالي كان من المنطقي استمرار غرام لاعباً في النادي الصفاقسي، وهو مكسب بلا شك للفريق حيث سيكون الآن أمام فرصة كبيرة من أجل رفع أسهمه مجدداً ذلك أن عدم مشاركته في مقابلات كأس أفريقيا الأخيرة جعله يخسر الكثير من قيمته التسويقية، بما أن الأندية لم تكن قادرة على مراقبته في مواعيد قوية، وقد يكون حاضراً في دورة شهر مارس في الإمارات ويظهر حقيقة مستواه الفني ما قد يسمح له مستقبلا بالحصول على عرض أفضل ماليا ورياضيا، وهو أمر قائم بلا شك طالما أنه مازال صغير السن ويمكنه بالتالي أن يفوز بعرض أفضل في المستقبل يساعده على خوض تجربة احترافية مثلما يطمح إليه كل اللاعبين على حدّ سواء.
اليوم الدفعة الأخيرة من الجولة التاسعة : الـنــجـم بـحـثاً عــن الإقــلاع الــحقيقي
سيكون النجم الساحلي في اختبار قوي، عندما ينزل ضيفاً على الترجي الجرجيسي، متصدر الترتيب (دو…