منوبة: افتتاح الصالون المحلي للإدماج الاجتماعي والاقتصادي بوادي الليل

بمشاركة أكثر من 20 حرفية من معتمدية وادي الليل ومعتمديات أخرى التابعة لولاية منوبة، افتُتح، اول امس الجمعة، بدار الشباب وادي الليل، الصالون المحلي للادماج الاجتماعي والاقتصادي الذي يتواصل الى غاية اليوم الاحد 25 فيفري الجاري، ببادرة من الجمعية الوطنية للابداع الثقافي مكتب وادي الليل، ودار الشباب بالشراكة مع المكتب المحلي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بوادي الليل.
وأبرزت رئيسة المكتب المحلي لمنظمة الدفاع عن المستهلك، جليلة بن حسن، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المعرض فتح المجال للحرفيات والمجامع الحرفية التابعة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمنوبة لعرض منتوجات متعددة في مختلف اختصاصات الصناعات التقليدية على غرار الفضيات والإكسسوارات والتطريز والفخار والتزويق على مختلف المحامل ومستلزمات الافراح.
كما تضمن المعرض الذي ساهمت فيه أيضا مندوبية شؤون المرأة والأسرة، عدة اختصاصات أخرى على غرار الزهور، والحلويات التقليدية، ومنتجات العولة (التوابل، والبسيسة، والهريسة، والملوخية، والكسكسي)، وزيت الزيتون، والعسل، والزيوت الطبيعية.
وكان المعرض، وفق نفس المصدر، فرصة للدعم الاجتماعي والاقتصادي، ولتشجيع النساء ذوات المهارات في الصناعات التقليدية ومختلف الحرف على بيع منتوجاتهن، وتثمين دورهن في المحافظة على التراث والحرف التقليدية.
من جهته، أوضح صاحب فكرة التظاهرة وممثل جمعية الإبداع، زياد بوقطفة، لـ”وات” أن الصالون، الذي يحمل شعار “وادي الليل تدعم المبادرة وريادة الاعمال”، يتضمنّ فضاء للعرض تنوعت به منتوجاته والاختصاصات الحرفية، والتقليدية، إلى جانب عدد من الفقرات التنشيطية والترفيهية، وعدد من الورشات التفاعلية المبرمجة للتشجيع على الانتصاب للحساب الخاص وبعث المشاريع الصغرى، وتوضيح الإجراءات في الغرض.
وأشار الى أن الورشة الأولى، التي انتظمت عقب الافتتاح الذي اشرف عليه معتمد المنطقة، تمحورت حول آليات المبادرة الخاصة بالوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، وأثثتها مصالح الوكالة بحضور عدد من الحرفيات المشاركات وشباب المنطقة، وستليها ورشات مماثلة عشية اليوم حول “خطوات وآليات تمويل ومتابعة المشاريع” يؤمنها ممثلو البنك التونسي للتضامن، وحول آليات التكوين والتمويل والدعم في المشاريع الفلاحية التي تستعرضها ممثلة عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بمنوبة.
وتواصلت الورشات حول “آليات التكوين والادماج في سوق الشغل” تؤمنها شركة مقاولات خاصة، وحول “فرص التكوين المحلي مجانا من شباب الى رائد في مجاله” نظمتها الغرفة الفتية الاقتصادية بالمنطقة.
وأثثت نوادي دار الشباب المساهمة والمحتضنة للصالون هذه التظاهرة بعدد من الانشطة الترفيهية والفنية التي تخلّلت باقي الفقرات، وكانت محل إقبال المواطنين والشباب خاصة، والحرفيات اللواتي عبرن في تصريحات متطابة لصحفيّة “وات” عن استحسانهن للصالون الذي يخرجهن من دائرة التسويق الالكتروني والانشطة المنزلية الى فضاء تجاري تتبادلن فيها الافكار والتجارب وتلتقين فيه الحرفاء مباشرة.