في غياب بوسنينة : ثنائي أم ثلاثي في المحور؟
ستفرض الغيابات وحتمية الانتصار على المدرب شاكر مفتاح القيام بتغييرات جوهرية صلب التشكيلة الأساسية التي ستواجه مستقبل سليمان حيث يحتجب وسام بوسنينة بداعي عقوبة الإنذار الثالث ليكون الاستقرار مفقودا من جديد في المحور الذي سيعرف تركيبة جديدة، ولم يحسم الاطار الفني الى حدود خصة الجمعة اختياراته النهائية بخصوص الرسم الذي سيعتمده سواء بتثبيت ثلاثي في وسط الدفاع أو العودة الى الرسم الكلاسيكي والذي يبقى التوجه الأقرب مع فرضية التعويل على محمد علي اليعقوبي رفقة ياسين الورزلي واسلام شبار وذلك في صورة عدم تغيير تمركز أيمن العمري أو عزيز الطرايدي أو الإبقاء على الجزائري اسلام شبور ضمن الأساسيين، وقد تكون الفرصة مواتية أمام عمر بوراوي من أجل الظهور الأول بعد أن استعاد جانبا هاما من امكاناته ليضطلع بخطة ظهير أيسر بينما يلوح عزيز الشاوش مرشحا بقوة للمحافظة على مقعده في الجهة اليمنى ليكون دورهما مزدوجا من خلال محاولة توظيف قدراتهما الفنية لتوفير التفوق العددي في منطقة المنافس ومنح الحلول للاعبي الخط الأمامي تفاديا العزلة التي عاشوها في مقابلة نجم المتلوي.
القروي مرشح للظهور
مع تواصل غياب الرواندي موغيشا بونور، دخل العائد من الاصابة عثمان القروي دائرة التنافس على مقعد في وسط الميدان حيث قد يعوّض أيمن العمري في صورة عدم الاعتماد على الأخير كمدافع أيمن مثلما قد يظهر الثنائي جنبا الى جنب ليكوّن مع منذر القاسمي أضلاع الوسط والذي سيكون دوره حاسما في تحقيق النتيجة المرجوة باعتبار أن الفريق عانى من غياب التوازن في مباراة المتلوي ودفع باهظا ثمن الفراغات الكبيرة الموجودة بين الخطوط، ويبقى الاعتماد على ثلاثي يملك صبغة دفاعية واردا بشدة بما أنه يوفّر ضمانات دفاعية للفريق الذي مازال يبحث عن الاستقرار المطلوب مع تتالي التغييرات بين جولة وأخرى رغم بعض المؤشرات الجيدة وخاصة من الناحية الهجومية حيث تحسنت المعدلات التهديفية مقارنة بالمرحلة الأولى.
السميشي يستعيد مكانه
التحق بلال الخفيفي بقائمة الغائبين بسبب الاصابة ليعوّضه نزار السميشي الذي يظل واحدا من أبرز «مفاتيح» اللعب في فريق الضاحية الشمالية غير أنه مطالب بتوظيف قدراته لصالح المجموعة ومنح الحلول اللازمة نظرا بقدراته الفنية الكبيرة، ولا يستبعد أن يواصل المدرب شاكر مفتاح الدفع بالثنائي نسيم شاشية ورفيق الكامرجي سويّا في مقدمة الهجوم لتثبيت دفاع المنافس واستغلال قدراتهما على مستوى الكرات الثانية والفضائية غير أنهما مطالبان بمضاعفة التركيز وبذل مجهودات مضاعفة لقيادة الفريق الى الفوز وتأكيد الثقة المتواصلة من الاطار الفني في الوقت الذي يبقى فيه محمد صادق انقازو وعمر الطرايدي مرشحين للظهور أثناء اللعب.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…