النجم الساحلي ـ الترجي الرياضي (س 20) : فرصة أخيرة فمن سيمثل تونس؟
بات من شبه المستحيل أن يتأهل الترجي الرياضي والنجم الساحلي معا إلى الدور القادم من منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ذلك أن وضع كل فريق في الترتيب، يؤكد أنه من شبه المستحيل التأهل وبالتالي فإن محور مواجهة الليلة هو معرفة اسم الفريق الذي سيمثل البطولة الوطنية في الدور القادم، فالترجي برصيد خمس نقاط يتمتع بأسبقية طفيفة عن النجم الذي حصد 4 نقاط فقط، ولكن أيضا توجد إمكانية أن يغيب الفريقان عن الدور القادم، وهو خيار يبقى قائما خاصة في حال حسم التعادل مواجهة الليلة، ولهذا فسيكون من الجيد لكرة القدم التونسية أن ينتصر أحد الفريقين لتأمين حضور تونسي في الدور القادم وتفادي خيبة أمل جديدة.
9: لم يقدر النجم الساحلي على الانتصار على الترجي الرياضي في آخر 9 مباريات في مختلف المسابقات.
النجم: مخاوف منطقية
رغم أن النجم حصد المركز الأول في مجموعته في البطولة، إلا أن تحضيرات الفريق وعدم قدرته على القيام بصفقات في الميركاتو الشتوي، تجعل الفريق مهددا بتوديع المسابقة وهو أمر إن حصل لن يكون صادماً لأن ما قدّمه الفريق منذ بداية الموسم يعتبر استثنائياً بكل المقاييس، حيث كان النجم محروما من خدمات الكثير من اللاعبين وخسر خلال الميركاتو الشتوي خدمات يوسف العبدلي وكذلك جاسر الخميري، وهذه المعطيات تؤكد أن مهمته في مواجهة الترجي صعبة للغاية خاصة بعد خسارته ذهابا إضافة إلى الصعوبات الهجومية التي يعاني منها الفريق. ورغم ذلك فإن النجم سيراهن على الصلابة التكتيكية بهدف تقليص حجم الفوارق عن الترجي خاصة من الناحية الفنية والفريق قادر على التعامل مع المقابلة بشك
ل جيد إن وجد ثوابت اللعب، وأحسن غلق المنافذ في الدفاع بما يسمح له بأن يستغل الضغط المسلط على الترجي ذلك أن النجم لا يمكنه الصمود أمام الترجي إلا في حال تمكن من التفوق عليه تكتيكيا ونجح في احتواء مصادر الخطر في «الأحمر والأصفر» وهي كثيرة، عكس النجم الذي يملك الكثير من المواهب والمهارات الفردية في صفوفه.
6: غاب التعادل عن مباريات النجم في دوري الأبطال عندما لعب أمام جماهيره، رغم أنه حقق تعادلاً في المواجهة الأخيرة أمام الهلال السودان في تنزانيا.
الترجي: اختبار قوة
عقد الترجي صفقات جديدة في الميركاتو الشتوي، وسار على منوال النجم من خلال التعاقد مع مدرب جديد بعودته إلى المدرسة الأجنبية، ولهذا فإن الوضع يبدو جيدا خاصة وأن معظم لاعبيه كانوا مع المنتخبات الوطنية إضافة إلى قوة التحضيرات التي قام بها الفريق في فترة التوقف من أجل تفادي نقص المباريات وضعف النسق، هذه المعطيات تجعل الترجي في موقف قوة قياسا بمنافسه وهو قادر على تحقيق الانتصار في حال نجح في توظيف مهارات لاعبيه الفردية وخاصة ترسانة اللاعبين الأجانب في الفريق التي يمكنها صنع الفارق باستمرار وهزم أي منافس. وسيخوض الترجي اللقاء وهو يعاني من ضغط قوي بما أنه مطالب بالانتصار ليضمن مقعدا في الدور القادم مثلما تعود في كل موسم وجماهيره تطالبه بعرض قوي يتماشى مع قيمة الصفقات التي عقدها الفريق في الفترة الماضية وهذا الضغط قد يربكه كثيراً رغم أن الترجي تعود بمثل هذه الوضعيات الصعبة، وسبق له أن تجاوز مثل هذه المواقف، ولكن عندما يتعلق الأمر بكلاسيكو تونس فإن المهمة تكون أكثر تعقيدا على الفريق.
3: لم يعرف الترجي الرياضي الانتصار في آخر 3 مباريات في دوري أبطال أفريقيا بتعادلين وهزيمة.
الدفعة الثانية من الجولة التاسعة : الإفريقي لإيقاف استفاقة مستقبل سليمان … والصفاقســي لاسـتغـلال أزمـة اتحــاد تطـاوين
سيكون النادي الإفريقي قادراً على الانتصار على مستقبل سليمان، إن تابع الظهور بمستواه العادي…