هـل يـجــد الـحـيـدوسـي الـتركيبة المثالية؟
دخل وكما هو معلوم فريق القوافل مرحلة تفادي النزول بنقطتين أضاف اليهما نقطة وحيدة بعد التعادل فوق ميدانه في الجولة الافتتاحية من هذه المرحلة امام اتحاد بن قردان قبل أن ينهزم في الجولتين الأخيرتين خارج قواعده ضد مستقبل المرسى ومستقبل سليمان ليظل الى جانب الأولمبي الباجي دون انتصار بعد ثلاث جولات لذلك سيكون ظهيرة الغد أمام حتمية تدارك ما فات وكسب الفوز الأول له حين يستقبل صاحب طليعة المجموعة النادي البنزرتي في لقاء لن يكون بكل المقاييس يسيرا على أبناء المدرب سفيان الحيدوسي لعدة أسباب منها ما هو فني اعتبارا إلى الوجه المرضي الذي ظهر به لاعبو عاصمة الشمال وتالقهم اللافت في هذه المرحلة ونجاحهم في كسب 7 نقاط في ثلاث مباريات زيادة على عدم قبولهم لأي هدف إلى حد الان مما أهلهم لتصدر المجموعة مثلما ذكرنا مع تسجيل 4 اهداف كثاني افضل خط هجوم.
بالمقابل فان المحليين لم ينجحوا في التهديف في ثلاث مباريات هذه المرحلة وقبلوا 3 أهداف في تنقليهما الأخيرين الى المرسى ثم سليمان مما يعكس الصعوبات الجمة التي يعرفها فريق القوافل في بداية مرحلة «البلاي آوت» رغم أن البداية لم تكن حسب اعتقادنا سيئة بعد المردود المقبول عموما الذي قدمته المجموعة في المباراة الافتتاحية ضد اتحاد بن قردان والتي تميزت بسيطرة محلية واضحة طيلة فترات اللقاء لكن غاب التجسيم في أكثر من مناسبة ليخسر الفريق نقطتين فوق ميدانه قبل ان يخسر النقاط الكاملة في تنقليه الأخيرين بعد ان تراجع المردود الفردي و الجماعي بشكل واضح خاصة ضد مستقبل المرسى بعدها خسر الفريق مباراته ضد مستقبل سليمان 2ـ0 وبضربة جزاء قاسية اعلنها الحكم أسامة بن إسحاق و هفوة فردية من الحارس الشاب ريان اليحياوي وفي الحقيقة لم يكن الفريق في تلك المباراة جديرا بالفوز.
التدارك ضروي
بعد انقضاء ثلاث جولات والاكتفاء بنقطة وحيدة أصبح فريق القوافل أمام حتمية التدارك ظهيرة الغد حين يستقبل النادي البنزرتي ولكن لا شك أن الانتصار يمر حتما عبر تدارك النقائص التي لاحت في اللقاءات السابقة وخاصة المتعلقة بغياب النجاعة الهجومية وعدم القدرة على التسجيل ولو في مناسبة ومن هنا فان الاطار الفني للقوافل مطالب بإيجاد الحلول الكفيلة وإعادة النظر في التركيبة المثالية التي سيدخل بها اللقاء وخاصة في وسط الميدان والذي ظل الحلقة الأضعف في المباريات السابقة بغياب اللاعب القادر على صنع اللعب والمساهمة في البناء الهجومي والتمهيد لزملائه في الخط الأمامي قد يكون الحل في عودة هيثم المحمدي الى هذا الخط في انتظار تعافي هيثم مبارك كما يبقى تثبيت الصادق بن سالم في طليعة الهجوم ضروريا بعد أن فشلت تجربة عبدول فتاحو مع منح الفرصة كاملة للغاني رزاق عيسى وأيضا مسعود جسيم.
كما ان البحث عن حلول أخرى يبقى حتميا مثل استغلال الكرات الثابتة و حسن الانتشار فوق الميدان في الحالتين الدفاعية والهجومية مع توخي الحذر في المناطق الخلفية لتجنب ارتكاب هفوات قد تكلف الفريق إهدار نقاط جديدة زيادة على التحضير الجيد ذهنيا لهذا اللقاء.
نقطة أخيرة لا بد أن تتوفر في مباراة الغد تخص الحضور الجماهيري اذا أن أحباء القوافل مطالبون بالحضور بكثافة ومساندة فريقهم بعد أن افتقد لدعمهم وتشجيعهم في لقاء اتحاد بن قردان وحتــى في اللقاءات السابقة مما اثر كثيرا على عطــاء اللاعبين والذين توجه بعضهم بنداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي الــــى جماهيرهم للحضور والدعم والمســـاندة لان الفريق في حاجة كبيرة لذلك في هذه المرحلة من البطولة.
قبل عودة النشاط : المدرب خشارم متفائل
خاض فريق القوافل تربصا تحضيريا بمدينة سوسة تواصل لمدة أسبوع أنهاه بلقاء ودي جمعه بالاتحاد …