أصيب ضد بن قردان : الـعــثـمـــانـي يـثـيــر الــمـخــاوف.. ولقـمــان يـنــشد الرحيل

نغّصت الحالة الصحية للمهاجم الجزائري عبد الرؤوف العثماني الفرحة بالفوز على اتحاد بن قردان خاصة وأن التخوف كبير من إمكانية اصابته على مستوى الأربطة المتقاطعة ما يعني نهاية موسمه رسميا بركونه الى راحة لا تقلّ عن ستة أشهر، وستكشف الفحوصات التي سيخضع لها العثماني في بداية الأسبوع الجاري عن طبيعة الاصابة التي تعرّض لها في الجولة الفارطة وحرمته من إكمال اللقاء.

وبات العثماني من أبرز الركائز في النادي البنزرتي بتقديم أوراق اعتماده سريعا ونجاحه في فرض نفسه بقوة لتقوم الهيئة المديرة بتفعيل بند الشراء في عقد الإعارة من اتحاد الجزائر غير أن الاصابة الأخيرة تجعله مهددا بالغياب عن المنافسات لفترة طويلة.

سيدي وسيسيكو يستوفيان العقوبة

استوفى المدافع عبدو سيدي ومتوسط الميدان الهجومي ابراهيم سيسيكو عقوبة الانذار الثالث التي حرمتهما من المشاركة في اللقاء الأخير ضد اتحاد بن قردان ليعوّضهما محمد أمين علالة والحسن كونتي ليتعزّز هامش الخيارات أمام المدرب ماهر الكنزاري قبل ملاقاة قوافل قفصة في الجولة الرابعة من مرحلة تفادي النزول والتي سيعمل فيها فريق عاصمة الجلاء على مواصلة نتائجه الايجابية.

لقمان يريد الخروج

أعطى الإطار الفني الضوء الأخضر للتعاقد مع عديد الأسماء في فترة الانتقالات الشتوية غير أنه لم يعوّل سوى على الحارس المتألق أشرف كرير ومتوسط الميدان أسامة علي الذي سجّل هدفه الأول مع الفريق في الجولة الفارطة في حين كان مرور هارون مرياح عابرا في الجولة الثانية ولم يحظ النيجيري نور الدين أنديي في الوقت الذي كان فيه مواطنه لقمان خارج الحسابات تماما منذ انطلاق “البلاي آوت” ليعبّر عن امتعاضه ويطالب حسب بعض المصادر بفسخ عقده.

وخضع لقمان لفترة اختبار مطولة لم ينجح خلالها في إقناع المدرب ماهر الكنزاري بقدراته ليقترب من الخروج لولا تسجيله هدفا متميزا في لقاء ودي قلب جميع المعطيات ليرتبط مع النادي البنزرتي الى نهاية الموسم ويكون في امتحان جديد غير أنه ظلّ بعيدا عن القائمة التي خاضت المواجهات الأخيرة ما يبرز عدم قناعة كبيرة بقدراته.

الهيئة  ترفض استقالة الجزيري

أكد رئيس النادي سمير يعقوب رفضه لاستقالة نائبه الأول وعضده الأيمن أمير الجزيري معتبرا أن الأخير يبقى عنصرا مهما في التركيبة الحالية التي تقود “قرش” الشمال ومبرزا تفهمه لقراره الذي اتخذه لأسباب عائلية ومهنية لكن الباب لن يغلق أمامه باعتبار أن الهيئة تعمل بصفة جماعية وتملك مشروعا متكاملا، ويأتي هذا الرفض بعد الجلسة التي عقدها يعقوب وبقية الأعضاء من أجل دراسة استقالة الجزيري الذي لعب دورا مهما في عودة الفريق الى مداره الصحيح.