في مواجهة الأولمبي الباجي : بوليلة مرشح للعب أساسيا
لا ينوي المدرب سامي القفصي إدخال تحويرات كبيرة على التشكيلة الأساسية التي ستواجه الأولمبي الباجي باعتبار أن خياراته السابقة نجحت في تحقيق المطلوب بجني أربع نقاط ثمينة في صراع البقاء وكانت امتدادا للمرحلة السابقة حيث لم يسع الى هدم المكتسبات السابقة بتفادي الدفع بالمنتدبين الجدد دفعة واحدة وراهن على عنصر الاستقرار الذي سيفرض نفسه من جديد، وأعطى الاعتماد على محمد الجماعي صحبة رفيق المدنيني في المحور أكله لتتواصل هذه الثنائية في مباراة اليوم كما تحسن أداء الظهيرين حازم بن حامد وغسان المحرصي بشكل كبير بينما نجح الحارس حمزة الغانمي في تفادي تأثيرات بقائه خارج الحسابات لفترة طويلة مع الترجي الرياضي مقدما مستوى طيبا في مستهل مشواره مع الاتحاد.
نفس هجومي
استوفى متوسط الميدان غسان خلفة عقوبة الإنذار الثالث ليدخل الحسابات غير أن عودته الى التشكيلة الأساسية ليست مؤكدة في ظل التوجه نحو إعطاء نفس هجومي أكبر من خلال الاعتماد على آدم بوليلة منذ البداية رفقة محمد علي حسني وخلفهما لاعب «الارتكاز» الكوني خلفة الذي قدّم مستوى طيبا في المواجهتين الفارطتين، ويتواصل غياب سانغاري بسبب الاصابة في الوقت الذي مازال فيه الوافد الجديد موسى سيسيكو بانتظار منحه الفرصة كاملة لكن الرضاء عن أداء المجموعة قد يفرض بقاءه من جديد ضمن الاحتياطيين في صورة المواصلة في نفس التوجهات وهو الخيار الأقرب حسب الحصص التدريبية الأخيرة.
دون تغييرات
على غرار موسى سيسيكو، قد يواصل زياد العونلي البقاء ضمن البدلاء باعتبار أن مؤمن الرحماني نجح في كسب نقاط إضافية في سباق التنافس على الظهور في الرواق الأيمن بفضل حيويته ونجاعته الكبيرتين شأنه شأن الايفواري فابيان والياي لكن عنصر المفاجأة وارد في مباراة اليوم من خلال حصول تغيير في الرواقين بوجود عديد الخيارات أيضا كسيف القفصي وحلمي العصيدي، في حين يوجد قلب الهجوم أحمد الحاضري دون منافس لتكون الكرة في مرماه من أجل تسجيل أولى أهدافه في المرحلة الثانية والابتعاد عن الضغوطات التي من شأنها تكبيله وحرمانه من الظهور في قمة جاهزيته الذهنية.
بعد عودة الهدوء : خــــطــــــة مـــــتــــــوازنـــــة للــــغـــــرايـــــري
استأنف المدرب غازي الغرايري مهامه بصفة عادية يوم الخميس بعد أن لوّح بالانسحاب في أعقاب رفض…