قبل يوم من غلق باب الترشحات لانتخابات جامعة كرة القدم : ثلاث قائمات.. ولعبة «الكواليس» حاضـــــــــــــــرة
انطلق العد العكسي لغلق باب الترشحات لانتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم منتصف نهار الغد وسط حالة من الترقب لما ستؤول اليه الأمور في الساعات الأخيرة قبل نهاية الآجال القانونية، فمثلما كان منتظرا سيتأجل الحسم الى اليوم الأخير حيث ارتفعت وتيرة الاتصالات وتكثّفت المساعي لإعداد القائمات التي ترأسها حسب بعض التأكيدات وجوه رياضية معروفة وسبق لها تولي مناصب هامة وأخرى تبحث عن استغلال الفرصة للصعود الى دفّة تسيير الهيكل الرياضي.
وبعد ماهر بن عيسى الذي كان من أوائل المعلنين عن ترشحه الى الموعد الانتخابي على أمل الاستفادة من ترؤسه سابقا مستقبل المرسى وتوليه مناصب مهمة في مجاله المهني، عبّر جلال تقية عن نيّته الدخول الى السباق معيدا سيناريو 2016 عندما نافس وديع الجريء في معركة غير متكافئة بالمرة لكن الوضع سيتغيّر حاليا مع سقوط المنظومة التي حكمت اللعبة الشعبية الأولى في تونس لمدة 12 عاما، كما ينوي رئيس رابطة سوسة وسام اللطيف تقديم نفسه كبديل لوديع الجريء في انتظار تبيّن «الخيط الأبيض من الأسود» في السويعات المقبلة. وتبقى المفاجأة واردة بدخول أسماء جديدة على الخط مثلما قد تعدل الأسماء السالف ذكرها عن الترشح بسبب الصعوبات الكبيرة في إعداد القائمات وكذلك لعبة التحالفات والولاءات بما أن الفرق الكبرى ستلعب دورا هاما في تحديد حظوظ كل مترشح إضافة الى ضرورة كسب ثقة الرابطات التي يعطيها القانون الانتخابي وزنا كبيرا.
رهان على اللاعبين القدامى
راهنت القائمات المرشّحة للتواجد في موعد 9 مارس المقبل على أسماء وازنة من أجل كسب ودّ الفرق غير أن كلمة السرّ كانت اللاعبين القدامى بما أن كل رئيس قائمة يريد الزجّ بعناصر دولية من جيل 2004 أو 1978 وذلك بهدف القطع مع المرحلة السابقة التي عرفت تغييبها تماما رغم أن ضمانات نجاحها ليست كبيرة، ومن بين الأسماء التي قد تكون ضمن احدى القائمات نجيب غميض ضمن مجموعة جلال بن عيسى وكريم حقي الذي يريد جلال تقية الاستئناس بخبرته، ويبقى الاشكال الذي يرافق عديد القائمات مدى استيفاء الأعضاء للشروط ذلك أن كل مرشح لمنصب الرئاسة أعد مجموعة كبيرة من الأسماء لكن الحسم مؤجل في التركيبة النهائية.
وتتالت في الأيام الفارطة التأكيدات من أعضاء المكتب الجامعي الحالي بعدم نيتهم التقدم الى الموعد الانتخابي رغم أن نية بعضهم كانت كبيرة لمواصلة المسيرة لكن المعطيات تغيّرت مع إعلان نائب الرئيس واصف جليل عن خروجه من الجامعة بمجرد نهاية العهدة الحالية ليليه هشام بن عمران وحسين جنيح فضلا عن تأكيد بعض رؤساء الرابطات الوطنية البارزين ابتعادهم عن الساحة في الفترة النيابية الجديدة.
ارتفاع الحظوظ
يبدو أن انقلاب موقف جليل وعدد من أعضاء المكتب الجامعي الذي تنتهي ولايته في شهر مارس المقبل وراء ارتفاع القائمات التي تنوي التقدم بترشحها بحكم أن آمالها كانت ضعيفة في صورة منافسة المكتب المنتهية ولايته والذي يتمتع بحظوة خاصة عند أغلب الفرق وبالتالي أعاد القرار الأخير توزيع الأوراق وأنعش حظوظ الأسماء التي خرجت من «الرماد».
وبعد أن سادت تخوفات في صفوف المترشحين المحتملين للمكتب الجامعي بخصوص إمكانية تأجيل الانتخابات، تسير خارطة الطريق التي أعدّها المكتب الحالي في الاتجاه الصحيح في انتظار تبلور التحركات المتواصلة على أرض الواقع بتقديم الملفات رسميا قبل «ساعة الصفر» وبالتالي ستسقط مخططات الساعين الى تنقيح القوانين وبالتالي تأجيل الموعد الانتخابي في الماء طالما أن الرغبة جامحة عند الأطراف المؤثرة في المشهد لعدم حصول فراغ وتفادي سيناريو المؤقت الذي قد يطال الجامعة بعد أن «إلتهم» الجمعيات.
رغم النية في دعم الاستقرار : الظهــــــور الأول لبن سعيـــــد وارد
يستهل المدرب الروماني لورينسيو ريجيكامب تجربته مع الترجي بمواجهة صعبة ضد اتحاد بن قردان أث…