بعد تطويق الإضراب الأخير : الـقـفـصـي يـسـتـأنــف مـهـامـه.. والـمـنـحـة الـمــوعـــودة فــي الانـتـظار
عاد الفريق الى مربع الإضرابات في بداية الاسبوع الجاري حيث رفض اللاعبون يوم الاثنين التدرب احتجاجا على عدم تسليمهم مستحقاتهم المالية وهو ما أثار حفيظة المدرب سامي القفصي الذي غاب عن حصة الثلاثاء مع عودة المجموعة الى التحضيرات بصفة عادية استعدادا لملاقاة الأولمبي الباجي في اطار الجولة الثالثة من مرحلة تفادي النزول، وينتظر أن يكون القفصي قد باشر أمس مهامه حيث نجح المسؤولون في تطويق الخلاف سريعا لتتفادى الدخول في أزمة جديدة من شأنها هزّ أركان الفريق الذي حقّق نتائج طيبة في مطلع «البلاي آوت».
ولم تكن الخطوة الأخيرة التي أقدم عليها اللاعبون مفاجئة باعتبار أن الفريق مازال يعاني من أزمة مالية خانقة جراء عدم إيفاء المدعم التقليدي بالتزاماته فضلا عن عدم وصول مداخيل التفريط في الجناح معتز النوراني لأداناسبور التركي والتي كانت متوقعة في الأيام الفارطة، وأصبحت منحة الشركة التونسية للأنشطة البترولية بمثابة «الكابوس» لهيئة اتحاد تطاوين التي أكدت أنها استوفت جميع الإجراءات القانونية للحصول عليها سريعا غير أنها لم تجد سوى المماطلة وهو ما يهدّد سيرورة الفريق العاجز عن خلق موارد إضافية في غياب الدعم الجماهيري.
وحاول رئيس النادي عكرمة الفضيلي شحذ عزائم اللاعبين من خلال صرف جانب من المستحقات فضلا عن تقديم منحة الفوز على مستقبل المرسى مع تحسين الجوانب اللوجستية غير أن ذلك لم يكن كفيلا بإبعاد شبح الاضرابات الذي هزّ صورة الفريق سابقا وجعله يعاني رياضيا وفنيا ليتكرّر السيناريو من جديد مع تلويح المدرب سامي القفصي بالرحيل.
بوليلة مرشح للظهور
اختار الاطار الفني التعويل على خطة حذرة في المباراة الاخيرة ضد نجم المتلوي من خلال الدفع بثنائي يملك نزعة دفاعية في وسط الميدان حيث عاضد عزيز دياو الكوني خلفة لينجح الفريق في العودة بنقطة بفضل الصلابة التي أظهرها في الخط الخلفي غير أن حتمية الفوز في الجولة المقبلة من أجل مواصلة الهروب عن دائرة الخطر قد تفرض إضفاء نزعة هجومية بالتعويل على لاعب ربط ثان قادر على تنويع اللعب وتوفير الحلول لثلاثي الخط الأمامي مع المساهمة في التغطية الدفاعية، وفي هذا الاطار يبدو آدم بوليلة مرشحا بقوة للظهور منذ البداية خاصة وأنه قدّم الإضافة عندما دخل في لقاء مستقبل المرسى بديلا لغسان خلفة الذي استوفى بدوره عقوبة الانذار الثالث وسيكون على ذمة الاطار الفني.
في المقابل، مازال متوسط الميدان سانغاري بعيدا عن المجموعة بسبب الاصابة التي تعرّض لها في فترة توقف البطولة حيث سيشرع في الأيام القادمة في مرحلة التأهيل البدني على أن يكون جاهزا في نهاية الشهر الجاري، ومازال موسى سيسيكو ينتظر ظهوره الأول شأن شأن السينغالي محمد ضيوف والكونغولي جودوين اللذين كانا من جديد خارج قائمة المباراة الأخيرة.
اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟
تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…