مجموعة تفادي النزول بعد جولتها الثانية : بن قردان والمرســــــــى مسـتفيدان.. وسلسلة سلبية متواصلة للأولمبي والمتلوي

حملت الجولة الثانية لمجموعة تفادي النزول في طياتها الجديد رغم الشح في تسجيل الأهداف بتسجيل هدفين فقط في أربع مباريات حيث التحق اتحاد بن قردان بالنادي البنزرتي في الصدارة ليخرج أبرز المستفيدين صحبة مستقبل المرسى الذي أعاد توزيع الأوراق في أسفل الترتيب بعد فوزه الثمين على قوافل قفصة ليحصل تجمع ثلاثي في المركز الأخير.

تعادل يخدم الضيوف

واصل النادي البنزرتي نتائجه الايجابية حيث تفادى الخسارة للجولة السادسة تواليا ليبقى في المركز الأول بعد تعادله خارج قواعده مع الأولمبي الباجي الذي واصل نزيف النقاط رغم أنه كان قريبا من تحقيق الفوز لولا تألق الحارس أشرف كرير الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة في الشوط الأول لتتأكد أزمة فريق الشمال الغربي الذي تراجعت نتائجه بشكل رهيب بعد بداية قوية في المرحلة الأولى، وأمّن «قرش» الشمال نقطة أبقته في الريادة.

9:  عجز الأولمبي الباجي عن الانتصار للجولة التاسعة تواليا أي منذ الفوز على قوافل قفصة.

واقعية

أكد اتحاد بن قردان عودته الى ثوابته المعهودة في ملعب 7 مارس عندما حقق فوزا ثمينا هو الثالث على التوالي داخل قواعده ليعود الى الصدارة ويبتعد عن دائرة الخطر بفضل واقعيته حيث لم يكن في أفضل حالاته لكنه استفاد من الفرصة الأبرز وكذلك تألق دفاعه بقيادة الحارس سيف الدين الشرفي الذي كان سدّا منيعا أمام هجومات مستقبل سليمان الذي كان يستحق نتيجة أفضل قياسا بما قدّمه في أغلب مجريات المواجهة التي عرفت اصابة خطيرة لحارس الضيوف وسيم القروي.

0: فشل مستقبل سليمان في جني أي نقطة خارج قواعده في ثماني مباريات بين مرحلتي الذهاب والإياب.

اهتدى مستقبل المرسى الى فوز انتظره طويلا من شأنه أن يكون المنعرج الحاسم في سباق تفادي النزول، فرغم تواصل لعنة الاصابات والعقوبات فإن فريق الضاحية الشمالية نجح في استغلال النقص العددي في صفوف قوافل قفصة ليسجّل هدفا متأخرا ساوى ثلاث نقاط ثمينة للغاية ليتفادى سيناريو مفاجىء بعد الفرص الخطيرة التي خلقها فريق الجنوب الغربي الذي بات في وضع لا يحسد عليه.

1: حقق مستقبل المرسى فوزه  الثاني في الموسم والأول داخل قواعده بعد سبع مباريات اكتفى خلالها بنقطتين.

نقطة ثمينة لتطاوين

أكد اتحاد تطاوين بدايته القوية في مرحلة تفادي النزول اذ اقتلع نقطة من المتلوي ضد نجم المكان ليؤمن البقاء في أعلى الجدول وينجح في تحقيق مبتغاه بما أن مدربه سامي القفصي سعى في المقام الأول الى تأمين المنطقة الخلفية في الوقت الذي كان فيه التعادل بمثابة الهزيمة لفريق المناجم الذي كان بعيدا عن مستواه الحقيقي وخاصة في الجانب الهجومي حيث فشل في صنع الخطر الحقيقي وكان ضغطه سلبيا.

11: عادل نجم المتلوي رقم مستقبل المرسى في المرحلة الأولى عندما بقي 11 مباراة دون انتصار وهو ما يعكس الوضعية الصعبة التي يعيشها.