هامش التحوير محدود : بوليلة لتعويض خلفة
أنعش الفوز الأول في مرحلة تفادي النزول الأجواء حيث حصل اللاعبون على منحة هامة من شأنها شحذ عزائمهم كثيرا كما تحسنت ظروف العمل وخاصة من الناحية اللوجستية لتكون الكرة في مرمى المجموعة من أجل مواصلة التألق وتحقيق الفوز الاول على حساب نجم المتلوي في هذا الموسم اذ تسعى الهيئة المديرة الى توفير الحدّ الأدنى من مقومات النجاح في انتظار دخول موارد مالية هامة إلى خزينتها ليكون بمقدورها إنهاء الموسم كأفضل ما يكون، وينتظر أن يفرض المدرب سامي القفصي الاستقرار صلب التشكيلة الأساسية بحكم الرضاء الحاصل على أداء العناصر التي خاضت المواجهة الافتتاحية ضد مستقبل المرسى وحقّقت بداية مثالية اذ سيكون هامش التحوير ضئيلا ويشمل مراكز محدّدة رغم أن تتالي المباريات يفرض تنويع الحلول لتفادي تأثيرات الإرهاق.
وسيواصل محمد الجماعي الظهور في المحور رفقة رفيق المدنيني على أن يواصل حازم بن حامد وغسان المحرصي تأمين الرواقين الأيمن والأيسر رغم إمكانية التعويل على ايهاب خفشة مكان الأول بحكم أنه يعطي ضمانات دفاعية أكبر في موعد سيعمل على تأمين الجانب الدفاعي في المقام الأول ضد منافس سينزل بكل ثقله لإيقاف نزيف النقاط ووقف سلسلة الخسائر المتتالية التي جعلته في وضع لا يحسد عليه ليلعب ورقة الهجوم من أجل تحقيق مبتغاه.
تحوير مؤكد
تشهد تشكيلة الاتحاد غياب متوسط الميدان غسان خلفة الذي راهن عليه الاطار الفني بسبب عقوبة الإنذار الثاني حيث راهن عليه الاطار الفني في الجولة السابقة قبل أن يستبدله بسبب تخوفه من الإقصاء، ولا يستبعد أن يكون بديله من جديد آدم بوليلة الذي أعطى التوازن المطلوب لوسط الميدان رفقة “صمام الأمان” والقائد الكوني خلفة ومحمد علي حسني، وسيواصل المالي سانغاري الغياب بسبب اصابة في حين قد يدخل الوافد الجديد موسى سيسيكو أثناء اللعب مثلما كان الحال ضد “القناوية” حيث قد ينال الفرصة كاملة في قادم الجولات طالما أن العناصر الموجودة في وسط الميدان قدّمت مستوى مثاليا وخاصة الكوني خلفة الذي كان أبرز لاعب في الجولة الفارطة.
ولن يطرأ تغيير في الشق الهجومي والذي يؤمنه مؤمن الرحماني وفابيان والياي وأحمد الحاضري حيث يرنو المدرب القفصي الى الاستفادة من التناغم الحاصل بين هذا الثلاثي والذي أعطى أكله في المباراة الاخيرة وخاصة الرحماني الذي صنع الفوز الثمين ليحسم منطقيا المنافسة التي اشتدت بعد التعاقدات الأخيرة وخاصة زياد العونلي وسيف القفصي اللذين سيواصلان انتظار الفرصة والظهور الأول ضمن التركيبة المثالية، في حين قد تشهد قائمة المدعوين حضور الثنائي الأجنبي غودوين ومحمد ضيوف.
أخطــاء «الــعـــادة» تـــربـــك بــدايـات ريـجـيـكامب
لم تكن بداية المدرب لورينسيو ريجيكامب من الباب الكبير بعد أن اكتفى في مباراته الأولى مع ال…