الدفعة الثانية من الجولة الأولى لـالبلاي آوت» : سليمان وبن قردان لإعادة سيناريو المرحلة الأولى
تستكمل اليوم منافسات الجولة الأولى من مرحلة تفادي النزول حيث سيكون الموعد مع مباراتين يطغى عليهما التشويق بحكم التقارب النسبي في مستوى جميع الفرق التي ستحاول استهلال السباق بقوة لتفادي المصاعب في نهايته، وستعمل قوافل قفصة على محو آثار هزيمتها المذلة في الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى ضد اتحاد بن قردان الساعي لتأكيد صحوته كما يبدو الحوار بين مستقبل سليمان والأولمبي الباجي مفتوحا على جميع الاحتمالات.
1 عكس دفعة الأمس التي عرفت حضور ثلاثة مدربين جدد، فإن مدربا وحيدا سيشرع اليوم في مهامه وهو سفيان الحيدوسي الذي تعاقد مع قوافل قفصة خلفا لجهاد زروق الذي عاد الى خطته الأصلية كمساعد.
توازن كبير
يطغى التوازن على «دربي» الجنوب بين قوافل قفصة واتحاد بن قردان والذي سيعمل خلاله كل طرف على تأمين بداية مثالية، وبعد التغيير الجديد الحاصل على مستوى الاطار الفني يأمل فريق الجنوب الغربي في حصول الرجة النفسية من أجل تجاوز الضيوف في الترتيب غير أن لاعبيه مطالبون ببذل مجهودات مضاعفة طالما وأنهم عانوا كثيرا على أرضهم في المرحلة الأولى رغم المستوى الجيد، وقد تلعب خبرة الحيدوسي دورا في تحقيق نتيجة إيجابية خاصة وأنه متعود على الرهانات الصعبة.
وسيعمل اتحاد بن قردان من جانبه على تأكيد فوزه الأخير في المرحلة الأولى بخماسية كاملة على القوافل رغم أن الاطار سيكون مختلفا تماما لكن البصمة التي وضعها المدرب رمزي جرمود قد تؤهل فريق الجنوب الشرقي الذي سيصطدم بواقع مغاير في هذا الموسم بتواجده في مجموعة تفادي النزول ما يجعل لكل نقطة حسابها لتكون العودة بنتيجة مرضية بداية منعرج جديد في السباق خاصة بعد التعزيزات الهامة التي من شأنها رفع حظوظ البقاء بأريحية.
4 حقق اتحاد بن قردان 4 نقاط ضد قوافل قفصة في المرحلة الأولى حيث تعادل خارج أرضه 1ـ1 وفاز 5ـ0 على ميدانه لينطلق بأفضلية كبيرة.
سليمان لبداية رحلة الإنقاذ
على غرار جميع مباريات الجولة الافتتاحية، سبق لمستقبل سليمان والأولمبي الباجي أن تواجها في المرحلة الأولى وآل الفوز لكل طرف على ميدانه علما وأن فريق الوطن القبلي حقّق انتصاره الوحيد على حساب منافس اليوم ليحاول إعادة الكّرة وبالتالي بداية صفحة جديدة في ظل التعزيزات القياسية التي قام بها والهادفة الى تدارك النقائص العديدة وتعزيز حظوظ ضمان البقاء مثلما حصل في الموسم الفارط عندما انتفض المستقبل ونجح في مبتغاه، وأصبحت الكرة في مرمى المدرب أنيس بوجلبان الذي يدرك قيمة تحقيق أكبر عدد من النقاط داخل القواعد لكن ذلك مرتبط بإيقاف نزيف الخسائر منذ البداية.
ولم يستغل الأولمبي الباجي على الوجه الأكمل تتويجه بـالسوبر» التونسي حيث تواصلت المشاكل ولم تسر التحضيرات على النحو المنشود بسبب الإضرابات المتتالية والتي زادها الفشل في رفع عقوبة المنع من الانتداب ليدخل «اللقلق» المرحلة الثانية بالمجموعة نفسها والتي عرفت خسارة إحدى أبرز الركائز عصمان كومباسا لكن خبرة المدرب مراد العقبي قد تكون حاسمة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ترفع المعنويات من جديد وتعيد الثقة الى اللاعبين القادرين على تحقيق الأفضل لو ساد الهدوء محيط النادي.
7 لم يعرف الأولمبي الباجي طعم الانتصارات في آخر سبع مباريات في اطار البطولة وكان ضد قوافل قفصة لينقاد الى 5 هزائم مقابل تعادلين.
بعد عودة الهدوء : خــــطــــــة مـــــتــــــوازنـــــة للــــغـــــرايـــــري
استأنف المدرب غازي الغرايري مهامه بصفة عادية يوم الخميس بعد أن لوّح بالانسحاب في أعقاب رفض…