تنتظم غدا : ندوة حول البحث العلمي وأثره على الحريات الأكاديمية
تنظم جمعية الجامعيون التونسيون من اجل الحريات والحقوق الأكاديمية غدا الخميس 8 فيفري 2024 بتونس ندوة حول البحث العلمي وأثره على الحريات الأكاديمية.
وتتضمن الندوة وفق ما أكّده أيمن بوعلي رئيس الجمعية المذكورة لقاء وحوار بين الجامعيين من تونس وأوروبا وإفريقيا بحضور مسؤولين إداريين وبيداغوجيين بالجامعات التونسية وتتمحور الندوة حول موضوع تمويل البحث العلمي وأثره على الحريات الأكاديمية، مصادر التمويل وتحديديها في بعض الأحيان للمسار البحثي والأكاديمي للأستاذ الجامعي يعني أنها تمس من حريته في اختيار المواضيع وفي بعض الأحيان في النشر.
ويشير محدثنا الى أن الحريات والأكاديمية في تونس تحتل مكانة مرموقة وهامة مقارنة بعديد الدول حتى الأوروبية منها وتهدف الجمعية إلى التحسيس بأهمية هذه الحريات والمحافظة على نسقها ويشير إلى أن الندوة تتطرق إلى بعض الاخلالات الحاصلة في التفاوت بين الاختصاصات في مسألة الوصول إلى مصادر التمويل بالإضافة إلى العمل على إيجاد إطار عام للشراكة بين الأساتذة الجامعيين دفاعا عن الحريات الأكاديمية مهما كانت جنسياتهم كما تمثل الندوة فرصة لاستعراض شهادات ومداخلات حول الحريات الأكاديمية في عديد البلدان ناهيك عن التطرق لمكانة المرأة في الجامعة
ويقول محدثنا أن البحث العلمي في تونس شهد تطورا كبيرا يعكسه عدد المقالات المنشورة والتي تدل في الآن ذاته على أن بلادنا تزخر بالكفاءات وجودة البحوث المنجزة ولكن في السنوات الأخيرة سجلت بلادنا عدم تثمين لهذه البحوث بالقدر الكافي في النسيج الصناعي والمجتمعي كما أن النسبة المائوية المرصودة للبحث العلمي ببلادنا من الناتج الداخلي الخام تعتبر غير كافية مقارنة بما ترصده الدول المتقدمة.
تجدر الإشارة الى أن بلادنا تزخر بالكفاءات في مختلف الاختصاصات والتي نادت في العديد من المناسبات باهمية النهوض بمجال البحث العلمي ،هذه الكفاءات التي كانت المحطات التاريخية شاهدة على انجازاتها حيث مثلت «كورونا» محطّة استثنائية أعادت إلى الواجهة قيمة الكفاءات وأظهرت هذه المحنة الحاجة الأكيدة إلى كفاءاتنا … وإلى جهودها وإبداعاتها وإضافتها… فلقد أعادت للواجهة الكفاءات من مختلف الاختصاصات.. محطة تاريخية استثنائية أسالت الكثير من الحبر حول أهمية الكفاءات وحاجة البلاد إليها وضرورة ايلائها الحظوة والتبجيل والحد من نزيف هجرتها سنويا والاستفادة من زادها المعرفي كما أسال موضوع تثمين البحث العلمي الكثير من الحبر باعتبار الدعوة المتواصلة لايلائه الأهمية اللازمة ورصد ميزانية هامة لهذا المجال – البحث العلمي – لما يمثّله من دور محوري في النهوض بالبلاد في مختلف الاختصاصات وتنشيط الدورة الاقتصادية في كل الميادين …ولعل الطريق الى النهوض بالبلاد يكون اولا واخيرا بايلاء الكفاءات مكانتها الضرورية وإعطاء البحث العلمي المكانة الضرورية اللازمة.
نحو الانتقال بهيكلة المجامع التنمويّة النسائيّة إلى شركات أهليّة : شروط الـــتــأســـيـــس و مـــراحـــله..
يعرف عدد المجامع التنمويّة النسائيّة ارتفاعا من سنة إلى أخرى وهو ما يعكس حجم الإقبال لمخت…