2024-02-03

قبل انطلاق «البلاي آوت» : شبور يعود.. وإقحام تدريجي للمنتدبين

كان المدافع الجزائري اسلام شبور مفاجأة الساعات الأخيرة من «الميركاتو» الشتوي حيث سجّل عودته الى التمارين وأمضى عقدا مع مستقبل المرسى بعد سقوط صفقة الغاني ستيفان في الماء بسبب المطالب المالية لفريقه ليتكرر سيناريو السينغالي محمود ديالو الذي حوّل وجهته الى الملعب التونسي، كما عجّلت المصاعب الصحية لمحمد علي اليعقوبي بالتراجع عن قرار التخلي عن اللاعب الجزائري الذي خضع الى اختبار مطول دون أن ينجح في إقناع المدرب شاكر مفتاح بقدراته قبل أن تتغيّر المعطيات ليلتحق بصفوف «القناوية» رسميا ويكون آخر الوافدين.

وتراجع فريق الضاحية الشمالية في سياق متصل عن التعاقد مع الجناح الرواندي أنيسات رغم تدربه مع المجموعة لفترة ناهزت الشهرين لكن التغيير على مستوى الاطار الفني جعله لا يحظى بالثقة، في حين أصبحت عودة الظهير الأيسر النيجيري ايكوام واردة بشدة رغم التعاقد مع عمر بوراوي اذ يرغب الاطار الفني في إيجاد حلول بديلة ليكون التحاقه بالتمارين منتظرا في الأيام القادمة ليواصل التجربة التي لم تعرف النجاح المطلوب بسبب الاصابات المتتالية ويكون الأجنبي الثالث رفقة الرواندي موغيشا بونور الذي سيحتجب بدوره عن المباريات القادمة والجزائري اسلام شبور.

يدخل مستقبل المرسى المرحلة الثانية من البطولة بوجه جديد بعد التعاقدات الوازنة التي قام بها وشملت الخطوط الثلاثة حيث ضمّ المدافعين وسام بوسنينة واسلام شبور والظهير الأيسر عمر بوراوي ومتوسط الميدان منذر القاسمي والجناحين فاروق الميموني وعمر زكري وقلب الهجوم رفيق الكامرجي، ولعل القاسم المشترك بين الوافدين الجدد هو امتلاكهم الخبرة اللازمة لقيادة فريق الضاحية الشمالية لتحقيق نتائج أفضل من المرحلة الأولى التي عانى فيها من مشاكل متعدّدة تعود الى اللخبطة الكبيرة في الاختيارات وكذلك نقص التجربة.

ولن يدخل جميع المنتدبين الحسابات منذ البداية حيث ينوي المدرب شاكر مفتاح إقحامهم تدريجيا مع عدم جاهزية آخر الوافدين عمر بوراوي من الناحية البدنية حيث يحتاج الى وقت لاستعادة ثوابته بينما سيكون فاروق الميموني ورقة بديلة في انتظار اعطائه الفرصة كاملة في قادم المواعيد كما عانى عمر زكري من أوجاع قد تحرمه من الظهور عند استئناف النشاط في انتظار ما ستكشفه الحصص التدريبية القادمة التي تسبق التحول إلى تطاوين يوم الاثنين المقبل وستكون حاسمة في تحديد التشكيلة الأساسية التي يطغى عليها الغموض في بعض المراكز مع وجود أكثر من خيار أمام الإطار الفني.

في المقابل، سيكون الثلاثي وسام بوسنينة ومنذر القاسمي ورفيق الكامرجي في الواجهة مبكّرا حيث يحمل الآمال في لقاء اتحاد تطاوين خاصة وأن دوره سيكون كبيرا في إعطاء الاستقرار وإضفاء النجاعة من الناحيتين الدفاعية بعد أن قدموا مؤشرات طيبة في التحضيرات وخاصة في الاختبار الأخير ضد الاتحاد المنستيري الذي كان فرصة لتقييم أداء المجموعة على الصعيدين الفردي والجماعي وكذلك بلورة بعض التصورات الفنية والتكتيكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

أخطــاء «الــعـــادة» تـــربـــك بــدايـات ريـجـيـكامب

لم تكن بداية المدرب لورينسيو ريجيكامب من الباب الكبير بعد أن اكتفى في مباراته الأولى مع ال…