الكوكي نادى بالهجوم والهيئة اقتصرت على الدفاع : أي جدوى لرفع عقوبة المنع من الانتداب؟
انتهى التشويق بخصوص مسلسل جديد الميركاتو وعقوبة المنع من الانتداب في النادي الصفاقسي لكن آخر فصوله لم تكن في حجم إنتظارات الجمهور بما أن الهيئة المديرة الجديدة برئاسة عبد العزيز المخلوفي قد نجحت في رفع عقوبة المنع من الانتدابات في الساعات الأخيرة من الميركاتو مقابل الاكتفاء بصفقتين فقط شملت الخط الدفاعي عبر التعاقد مع لاعب المحور شوقي بن خذر وكذلك الظهير الأيمن ادم باللامين في وقت كانت فيه الإنتظارات كبيرة بخصوص ميركاتو قد يساهم في تغيير وجه الفريق والمساهمة في لعبه على الأدوار الأولى ولم لا المنافسة على التتويج.
ولا ندري الجدوى من المجهودات التي بذلتها هيئة المخلوفي منذ قدومها عبر الحرص على رفع عقوبة المنع والإصرار على ذلك في الميركاتو الشتوي دون القيام بالانتدابات اللازمة، وتبقى المفارقة الطريفة في مطالبة مدرب الفريق نبيل الكوكي بضرورة إبرام صفقات جديدة هجومية بالأساس لكن في المقابل نجد الهيئة تكتفي بتعزيز الخط الدفاعي وهو ما يطرح أكثر من نقطة استفهام ويجعل الفريق في مفترق طرق جديد خلال الفترة الأخيرة من التحضيرات لعودة النشاط.
إلغاء التربص الخارجي
كان من المفترض أن يشد النادي الصفاقسي الرحال إلى العاصمة المصرية القاهرة من أجل الدخول في تربص اعدادي لعودة النشاط، وبعد تأجيله في لحظة أولى إلى نهاية الأسبوع الجاري أعلمت الهيئة المديرة الاطار الفني بإلغاء التربص نهائيا والاكتفاء بالتدريبات في مركب النادي مع إمكانية الدخول في تربص بالعاصمة. ويبدو أن المدرب نبيل الكوكي غير راض عن صفقات الميركاتو الشتوي وسيحاول العمل بالامكانات المتوفرة على الحصول على أفضل ترتيب ممكن وهو ما أعلمه صراحة لرئيس النادي عبد العزيز المخلوفي حيث أكد له أن الجانب الهجومي مازال يشكّل الحلقة الأضعف في النادي الصفاقسي وكان من الأجدر تعزيزه بأسماء أخرى. والثابت حاليا أن إلغاء التربص الخارجي يبقى أفضل خيار لجميع الأطراف فالكوكي أجّل موعد السفر بهدف أن يكون المنتدبون الجدد في الموعد لكنه تفاجأ في الأمتار الأخيرة بضمان صفقتين فقط من الأسماء التي طالب باستقدامها وبالتالي لا جدوى لخوض تربص خارجي سيكلّف خزينة النادي اعتمادات مالية مهمة من الأفضل أن يتم صرفها في ما أهم.
دلهوم رجل الإدارة ؟
مازالت جميع الأطراف تطرح تساؤلات بخصوص سر تعزيز الإطار الفني بالمدرب المساعد كريم دلهوم في وقت يملك فيه الكوكي مساعدا منذ مباشرته المهام فضلا عن كون دلهوم أصبح مدربا أولا منذ فترة وخرج من جلباب صفة المدرب المساعد بل إن هذا الرجل قد سبق له التتويج مع النادي الصفاقسي بلقب كأس تونس ومن غير المنطقي العودة إلى النادي في خطة مدرب مساعد. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن العلاقة الباردة بين الادارة ونبيل الكوكي تستوجب وضع خطة بديلة في حال رحيل المدرب في الفترة القادمة ويبدو أن دلهوم سيكون المعوض بنسبة كبيرة، فهذا الرجل يحظى بثقة رئيس النادي ويعتبر رجل الهيئة المديرة في الاطار الفني للنادي. وتوحي جميع المؤشرات الحالية بأن النادي الصفاقسي لن يكون على السكة الصحيحة في الفترة القادمة بل إن الوضع لن يختلف كثيرا قياسا بما قدمه الفريق في المرحلة الأولى من البطولة.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…