في ختام الدور ثمن النهائي : المغرب تحمل الآمال العربية.. ومواجهة غـامـضـة بـيــن مـالـي وبوركينافاسو
تنتهي اليوم المرحلة الثانية من منافسات كأس إفريقيا للأمم، حيث ستقام آخر مباراتين ضمن الدور ثمن النهائي، وبعد التعرف على أغلب المنتخبات المتأهلة إلى الدور ربع النهائي سيكون الموعد الليلة مع مباراة أولى تبدو غامضة ومتكافئة للغاية بين المنتخبين البوركيني والمالي، في حين سيكون المنتخب المغربي في اختبار جدي ضد نظيره الجنوب إفريقي وعينه على كسب بطاقة التأهل وبالتالي الاستمرار في حملة مطاردة اللقب وتمثيل الكرة العربية في الأدوار المتقدمة.
أسبقية مالية ولكن
على امتداد العشرين سنة الأخيرة تقابل المنتخبان البوركيني والمالي في سبع مناسبات، وخلال هذه المواجهات فاز المنتخب المالي في خمس مناسبات، في حين فازت بوركينافاسو في مناسبة واحدة، وانتهى لقاء وحيد بالتعادل، لذلك تبدو فرص المنتخب المالي تاريخيا أوفر لتحقيق الفوز وبالتالي الترشح إلى الدور الموالي، لكن حسب المعطيات المتعلقة بالدورة الحالية فإن المنتخب المالي لم يظهر بأداء قوي للغاية، إذ فاز في مباراة وحيدة ضمن الدور الأول على حساب المنتخب الجنوب إفريقي وتعادل في مناسبتين ضد تونس وناميبيا، في حين أن المنتخب البوركيني فاز في مباراته الأولى على نظيره الموريتاني وتعادل بعد ذلك ضد المنتخب الجزائري قبل أن ينهزم في اللقاء الختامي ضد المنتخب الأنغولي ليخسر بالتالي فرصة تصدر مجموعته، بيد أن ما قدّمه هذا المنتخب في أغلب مبارياته يجعله اليوم منافسا قويا وصعب المراس، وفي كل مناسبة يكون خلالها هذا المنتخب خارج دائرة الترشيحات يتمكن من قلب كل المعادلات وينجح في تحقيق أهدافه، على غرار ما حصل في الدورة الأخيرة عندما بلغ الدور نصف النهائي على حساب المنتخب التونسي، ولذلك يمكن القول إن حظوظه وافرة بشكل كبير من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ومواصلة مشاركته في هذه البطولة، رغم أن المنتخب المالي يظل منطقيا الأقرب للفوز.
المغرب أفضل
أما في اللقاء الثاني فإن المنتخب المغربي الذي صنّف ضمن أبرز المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، فإنه سيكون في اختبار قوي وجدي للغاية ضد كتيبة المنتخب الجنوب إفريقي الذي استهل البطولة بخسارة قاسية ضد مالي قبل أن ينتفض بعد ذلك ويحقق فوزا مستحقا برباعية كاملة على حساب المنتخب الناميبي وهو فوز جعله يؤمن أوفر حظوظ التأهل إلى الدور ثمن النهائي قبل أن يؤكد هذا الترشح بعد التعادل المرضي ضد المنتخب التونسي، وبلغة الأرقام والإحصائيات فإن المنتخب المغربي يبدو أوفر حظا لتحقيق الفوز واقتطاع بطاقة العبور خاصة وأنه قدّم عروضا قوية في الدور الأول ولم ينهزم في أية مناسبة ليتأهل في صدارة مجموعته بعد فوزين وتعادل ضد المنتخب الكونغولي، ورغم أن بعض الأخبار تفيد بأن بعض اللاعبين المؤثرين قد يغيبون عن لقاء اليوم، إلا أن المنتخب المغربي استطاع أن يقدّم بعض المؤشرات الواضحة التي تفيد بأنه لم يفقد شيئا من مستواه المتوهج الذي قدّمه في كأس العالم الأخيرة، وبالتالي تلوح فرصه وافرة للغاية لتجاوز عقبة منافسه الجنوب إفريقي والاستمرار في هذه البطولة من أجل الظفر بلقبه القاري الثاني الذي طال انتظاره لأكثر من أربعة عقود.
كمال إيدير رئيس هيئة التسوية المكلفة بإدارة الجامعة يوضح عديد النقاط : المشاركة في «الشان» بيد الأنديــــــــــــة.. ومهمة هيئة التسوية لـن تـتـجـاوز شـهـر جـانـفــي
بعد بضعة أشهر من توليه مهمة رئاسة هيئة التسوية المكلفة بإدارة الجامعة التونسية لكرة القدم،…