2024-01-23

اليوم جولة الحسم في المجموعتين الثالثة والرابعة : الجزائر أمام فرصة مواتية للتأهل.. وشـبـح الـخـروج يـهــدّد الـكاميرون

بلغت منافسات «الكان» جولتها الثالثة والحاسمة ضمن الدور الأول، وبعد أن أقيمت يوم أمس مباريات المجموعتين الثالثة والرابعة، يفسح اليوم المجال لخوض مقابلات المجموعتين الثالثة والرابعة، وفي برنامج اليوم سيكون المنتخب الكاميروني في أهم اختبار له خلال الدورة الحالية، حيث يتهدده بقوة خطر الخروج المبكر بعد اكتفائه بنقطة واحدة في المباراتين السابقتين، في حين سيعمل المنتخب الغيني على حصد نقطة واحدة لتأكيد تأهله وذلك عندما يواجه نظيره السينغالي، أما في المجموعة الرابعة فإن المنتخب الجزائري يبدو أمام فرصة مواتية للتأهل وتعويض خيبته في الدورة السابقة حيث سيكون مطالبا بتحقيق الفوز ضد نظيره الموريتاني، فيما ستكون المواجهة بين بوركينافاسو وأنغولا بشعار الفوز دون سواه من أجل تصدر المجموعة.

في انتظار رد فعل من الكاميرون

بعد أن اكتفى بتعادل مخيب في المقابلة الأولى، انهزم المنتخب الكاميروني في لقائه الثاني ضد نظيره السينغالي، وما حصده إلى حد الآن جعله في وضع صعب وموقف معقد، وبات مهددا بشكل فعلي وجدي بالخروج المبكر من البطولة، ولذلك سيكون لقاءه ضد المنتخب الغامبي مصيريا وقد يحكم على المدرب ريغوبير سونغ بالإقالة في صورة عدم التمكن من بلوغ الدور الثاني، لكن نعتقد أن المهمة لا تبدو مستحيلة ضد منتخب غامبي فشل في مقابلتيه الأخيرتين ولم ينجح في حصد أية نقطة، لذلك تبدو فرصه في التأهل ضعيفة للغاية، كما أنه لم يظهر بالمستوى الذي يخوّل له الصمود والتألق ضد المنتخب الكاميروني الذي سيلعب آخر أوراقه ويسعى إلى تفادي نكسة غير متوقعة.

من أجل تأمين الصدارة

أما في المباراة الثانية المندرجة ضمن المجموعة الثالثة فإن كتيبة المنتخب السينغالي تسعى لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، وبعد ضمان التأهل مبكرا إثر فوزين متتاليين فإن هذا المنتخب سيكون أمام اختبار جدي جديد عندما يواجه المنتخب الغيني الذي حصد أربع نقاط وبات على مشارف الدور ثمن النهائي، وسيسعى تبعا لذلك إلى حصد نقطة إضافية ستضمن له المركز الثاني، ولهذا السبب من المنتظر أن تكون المواجهة بين هذين المنتخبين قوية ومعقدة لكن يظل زملاء ساديو ماني قادرون على حسم نتيجتها وتحقيق الفوز الثالث تواليا وبالتالي المضي قدما في هذه البطولة من أجل الدفاع عن لقبهم.

الجزائر في أهم امتحان

استمرت عقدة النتائج غير المرضية بالنسبة إلى المنتخب الجزائري، حيث خاض منذ تتويجه بلقب دورة 2019 بمصر خمس مباريات ضمن «الكان» وخلالها لم يقدر على تحقيق أي فوز، وفي الدورة الحالية تعادل في مناسبتين ضد أنغولا ثم بوركينافاسو، وتبعا لذلك حافظ على آماله في التأهل لكن هذا الهدف لن يتحقق إلا عبر الفوز اليوم ضد نظيره الموريتاني الذي أضاع فرصة مواتية لتحقيق نتائج مميزة بما أنه خسر اللقاء الأول بطريقة درامية قبل أن ينهزم في اللقاء الثاني ضد أنغولا بطريقة ساذجة، واستنادا إلى ما قدمه هذين المنتخبين إلى حد الآن يمكن التأكيد على أن زملاء المتألق بغداد بونجاح لديهم كل المؤهلات والقدرات التي تجعلهم الأقرب لتحقيق الفوز وبالتالي التأهل إلى الدور الموالي.

من أجل الصدارة

أما اللقاء الثاني ضمن هذه المجموعة فسيجمع بين المنتخبين البوركيني ونظيره الأنغولي، وسيكون شعاره الفوز من أجل ضمان صدارة المجموعة حيث حصد كل منتخب منهما أربع نقاط، ولئن يبدو التأهل قريبا للغاية لكليهما إلا أن الخسارة قد تكون عواقبها وخيمة، بما أن الخاسر قد يصعد إلى الدور الموالي في المركز الثالث، ولهذا السبب من المتوقع أن تكون المقابلة بينهما شديدة التنافس والندية ومفتوحة على كل الاحتمالات رغم أن المنتخب البوركيني يبدو الأقرب لحسم نتيجة هذه المواجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

بالتوازي مع عودة السلطاني : الجبالي مرشح لاستعادة مكانه في مواجهة باجة

بعد الاكتفاء بتعادلين على التوالي خلال الجولتين الأخيرتين، وهو ما جعله يتراجع إلى المركز ا…