رغم ضعف الرصيد البشري للنجم : رحيل الخميري الى ليـــــــــــبيا وارد

أصبح رحيل المدافع المحوري جاسر الخميري الى البطولة الليبية واردا بشدة حيث تشير آخر المعطيات الى اتفاقه مع نادي الهلال الناشط في المجموعة الشرقية والساعي الى المراهنة على التأهل للدوري السداسي، وقد تصل الصفقة المرتقبة الى 300 ألف دولار في انتظار التأكيد الرسمي في الساعات القادمة.

وقد لا تمانع إدارة النجم الساحلي في التفريط في قلب دفاعها خصوصا وأن الأزمة المالية الخانقة والتي أجبرت رئيس الهيئة التسييرية على رمي المنديل المنديل في أعقاب خسارة كأس «السوبر» ضد النجم الساحلي قبل أن يتغيّر موقفه نسبيا بعد اجتماع مع الرؤساء القدامى، كما أن الأصداء الواصلة من محيط الفريق تؤكد السعي الى التخلص من بعض العناصر التي تتقاضى أموالا طائلة في اطار سياسة التقشف التي قد تعتمدها الهيئة التسييرية من أجل التقليص من المصاريف وتفادي اثقال كاهلها في الفترة القادمة رغم الرهانات الهامة التي تنتظر النجم على الصعيدين المحلي والافريقي حيث سيستهل في الشهر القادم رحلة الدفاع عن البطولة كما سيخوض آخ ر مباراتين في دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال على أمل العودة من بعيد واقتلاع بطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي.

ولم تكن مسيرة الخميري مع النجم موفقة تماما حيث عانى من تعدد الإصابات التي حرمته من فرض نفسه بانتظام صلب التشكيلة الأساسية رغم بعض المؤشرات المطمئنة في بعض المواعيد التي كان خلالها أساسيا، ويبقى الاشكال الوحيد الذي قد يعطّل انتقال الخميري الى البطولة الليبية أو غيرها ضعف الرصيد البشري للنجم الساحلي الذي مازال تحت وطأة عقوبات الاتحاد الدولي ولن يكون قادرا من جديد على الانتداب وبالتالي فإن خسارة ركائز جديدة من شأنه إضعاف موقفه في المراهنة على الألقاب.

وارتفعت وتيرة انتقالات لاعبي البطولة التونسية الى ليبيا، فبعد زياد العلوي الذي انضم الى النصر الذي يدربه محمد المكشر تعاقد ثنائي اتحاد بن قردان محمد أمين المهذبي ومهدي الوذرفي مع الأولمبي بالزاوية كما أصبح أهلي بنغازي الذي يقوده لسعد الدريدي قريبا للغاية من الظفر بخدمات هداف البطولة بوبكر تراوري حيث قدّم عرضا مغريا للغاية.