هذا ما قرره القضاء في قضية قتل الكاتب الخاص لعلي السرياطي بوزارة الداخلية
شرعت اول أمس الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في القضية عدد 10 المتعلقة بالشهيد عبد العزيز المحواشي الكاتب الخاص لعلي السرياطي الذي توفي تحت التعذيب .
وبالمناداة على عائلته حضرت ارملته لطيفة الدريدي وتمسكت بما يجب عليها في جلسة سابقة ولم يحضر بقية المتضررين ،ولم يحضر الشاهدان في القضية .
وحضر محامو عائلة الشهيد عبد العزيز المحواشي وفوضوا النظر للمحكمة في استدعاء الشاهدان المذكوران لسماعهما وتهيئة القضية للفصل .
بالمناداة على المنسوب لهم الانتهاك وهم كل من عبد الرحمان القاسمي تبين انه لم يحضر ولم ترد نتيجة تنفيذ بطاقة الجلب القضائية في حقه،كما لم يحضر زهير الرديسي ورجع استدعاؤه دون انجاز ،كما تخلف فيصل الشواشي عن الحضور وتعذر الوصول آليه لكونه مقتضب الهوية والعنوان كما لم يحضر فرج الجويني الذي كانت بياناته مجهول المقر ورجعت مكاتبة وزارة الداخلية في شأنه سلبية وقدمت محامية في حق محامي السرياطي ما يفيد ان منوبها يعاني من وعكة صحية وادلت بشهادة طبية في حقه تمكنه من راحة لمدة 15 يوما ، طالبة التأخير لاحضاره كما لم يحضر المنسوب له الانتهاك محمد علي القنزوعي وكان نبه عليه بالحضور،كما لم يحضر المنسوب له الانتهاك عزالدين جنيح ولا محاميه وتبين انه لم يمتثل لقرارات المحكمة التي آلزمته بالحضور حيث رجعت بطاقة جلبه دون انجاز.
كما لم يحضر عبد الله القلال وكان قد بلغه الاستدعاء شخصيا كما لم يحضر الصادق شعبان ورجعت بطاقة جلبه سلبية كما لم يحضر عياض الوردني وكان قد حضر في جلسة سابقة وطلبت محاميته التاخير لاحضار منوبها كما لم يحضر فتحي عبد الناظر كما تبين أن بن علي وافه الاجل المحتوم . وقد قررت المحكمة تأخير القضية أثر الجلسة لتحديد موعد لها ولاتخاذ الاجراءات المناسبة في حق المنسوب لهم الانتهاك الذين لم يحضروا….
مستشار مقرر عام سابق بنزاعات الدولة امام الدائرة الجنائية
مثل امام انظار هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الفساد المالي ،مستشار مقرر …