بعد ضمان الترشح : مواجـهة أنغـولا اليوم مـن أجـل صـدارة المجــموعة
ضمن المنتخب التونسي منذ الجولة الماضية الترشح إلى الدور القادم بعد تحقيق انتصارين متتاليين ضد كل من المنتخب الكيني ومنتخب نيجيريا، فيما يسعى نسور قرطاج في مواجهة الليلة ضد منتخب أنغولا إلى تحقيق إنتصار ثالث يضمن به العبور في صدارة المجموعة ومواصلة التألق على الأراضي المصرية في انتظار انطلاق الاختبارات الحقيقية والأهم بداية من الأدوار الإقصائية. وعرفت مواجهة الجولة الثانية ضد نيجيريا تألق أسامة الرميكي الذي تم اختياره رجل المقابلة عن جدارة واستحقاق بعد أن قدم مستويات مميزة دفاعيا وهجوميا ليرسم نفسه نجم اللقاء الأول، وكنا أشرنا في عدد سابق إلى المردود الغزير الذي يقدمه لاعب النادي الإفريقي منذ أن غير الناخب الوطني الفرنسي باتريك كازال مركزه في الدفاع ليقدم أفضل العروض. والمؤكد أن الجاهزية العالية للرميكي وبقية العناصر ستكون من المكاسب بالنسبة إلى المنتخب الوطني الذي يحتاج إلى فورمة كل لاعبيه من أجل تحقيق الهدف المنشود. وبلغة الأرقام يملك المنتخب التونسي بعد مرور جولتين أفضل فارق أهداف مقبولة ومدفوعة (+58) حيث نجد في المركز الثاني منتخب الرأس الأخضر (+57) وذلك بفضل النجاعة الهجومية الكبيرة التي أظهرها رفاق لاعب الدائرة مروان الشويرف في أول مواجهتين على أمل المواصلة على السكة الصحيحة في باقي المشوار.
نسخة إستثنائية لبـن صالح
رغم الخبرة التي يتمتع بها والسنوات الكبيرة التي قضاها منسق اللعب عبد الحق بن صالح مع المنتخب التونسي إلا أنه من المفارقات أن نجد هذا اللاعب يخوض «الكان» الأول في مشواره الاحترافي وقد تكون بنسبة كبيرة الأخيرة بعد أن تقدم في السن، وبمغادرة البوغانمي حضيرة المنتخب تم الاختيار في البداية على عصام رزيق الذي منح في الأخيرة شارة القيادة لعبد الحق بن صالح في رسالة رمزية ومبطنة بخصوص الانتظارات الكبيرة التي تعلق عليه في ظل غياب نجم المنتخب الأول محمد أمين درمول. ويقدم بن صالح منذ بداية الدورة أداء محترما للغاية حيث يحاول تقديم الإضافة وصنع الفارق في كل الهجمات ولو أنه من الضروري منحه قسطا من الراحة ومجاراة مجهوداته البدنية حتى لا يستنزف قبل المرحلة الحاسمة من «الكان».
عمل بدني كبير
يحرص الاطار الفني بقيادة الفرنسي باتريك كازال ومساعده وسام حمام اللاعب الدولي السابق على الجانب البدني في هذه التظاهرة حيث لا يفوت الثنائي أي فرصة لمواصلة العمل على الجانب البدني وعيا منه بأن المراحل الإقصائية تتطلب جاهزية بدنية عالية جدا من أجل مقارعة منتخبات بمستوى فني أفضل من مرحلة المجموعات. ومنطقيا سيواجه المنتخب التونسي خلال مقابلة الدور ربع النهائي منتخب غينيا الذي يضم في صفوفه المدرب التونسي إبراهيم لاغة ما يجعل المواجهة إستثنائية وبطعم خاص على جميع المستويات، المعطى الثابت حاليا أن الاطار الفني يحاول بشتى الطرق والوسائل منح الفرصة لجميع اللاعبين للظهور من أجل المحافظة على لياقتهم البدنية حيث عرفت مواجهة نيجيريا مشاركة بعض العناصر التي لم تظهر في لقاء الجولة الافتتاحية فيما توحي جميع المؤشرات كذلك أن مواجهة الليلة ضد منتخب أنغولا ستكون فرصة لبروز عديد العناصر الأخرى التي لم تظهر إلى حد الان في «الكان» وهو ما يؤكد حرص الاطار الفني على مداورة الرصيد البشري بحثا عن النسق والريتم» لكل اللاعبين.
تحركات لخلاص الديون : هيئة دخيل تجهّز هدية رأس السنة لجماهير النادي
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مراسلة وصلت الكتابة العامة للنادي الإفريقي بداية الأسبوع ال…