لحساب الجولة الثانية من «كان» مصر : لقاء التأكيد ضد نيـــــــــــجـيـريــا
يواجه المنتخب التونسي عشية اليوم المنتخب النيجيري لحساب الجولة الثانية من مرحلة مجموعات كأس أمم إفريقيا لكرة اليد، وبعد انتصار أول سهل على المنتخب الكيني يسعى أبناء المدرب الفرنسي باتريك كازال إلى تأكيد الدخول القوة إلى غمار «الكان» وتحقيق انتصار ثان ضد نيجيريا من أجل مواصلة المسيرة بخطى ثابتة في بطولة يبقى الهدف فيها استعادة الهيمنة القارية والعودة إلى الواجهة من أوسع الأبواب. ولئن يعد المنتخب الكيني سهلا على الورق فإن منتخب نيجيريا يفوق منافسنا الأول فنيا وبدنيا وبالتالي فإنه من الضروري الظهور بمستوى محترم ومحاولة تأمين فارق الأهداف منذ البداية مثلما حصل في مواجهة كينيا. ويبقى المنتخب التونسي مرشحا بارزا لاعتلاء صدارة المجموعة بسهولة على الورق في انتظار تأكيد ذلك على الميدان خصوصا وأن جميع الأطراف تعي كون الاختبارات الهامة والحقيقية ستنطلق بداية من الأدوار الإقصائية التي قد تضع منتخب تونس سريعا في مواجهة المنتخب المصري البلد المنظم وصاحب الصولات والجولات في السنوات الأخيرة ما يجعل عناصرنا الوطنية مطالبة بالحضور في أفضل جاهزية من الناحية الفنية البدنية وكذلك الذهنية.
الهجوم الأقوى في الجولة الأولى
مع نهاية منافسات الجولة الأولى حقق المنتخب التونسي رقما فريدا بعد أن خرج بأعرض نتيجة وأقوى خط هجوم بتسجيل 59 هدفا بالتمام والكمال في مواجهة المنتخب الكيني، في المقابل فإن دفاع المنتخب التونسي هو ثاني أفضل دفاع لحساب الجولة الأولى بقبول 18 هدفا مقابل 15 هدفا فقط قبلتها الشباك المصرية في الجولة الأولى. ورغم سهولة المهمة فإن تحقيق أرقام مماثلة تزيد عناصرنا الوطنية دافعا معنويا وحافزا لباقي المشوار خصوصا وأن التخوفات كانت واضحة وجليّة قبل انطلاق «الكان» بخصوص أداء الخط الهجومي في ظل غياب منسق اللعب ونجم المنتخب الأول محمد أمين درمول غير أن باقي العناصر كانت في الموعد وقدمت أداء محترما للغاية على غرار عصام رزيق الذي تحصل على جائزة رجل المقابلة أو كذلك عبد الحق بن صالح ويوسف معرف وأسامة حسني. والمهم حاليا هو تأكيد الجاهزية العالية للمنتخب التونسي فيما تبقى من مشوار دوري المجموعات في انتظار دخول المراحل الإقصائية التي سيكون فيها الرهان أكبر وأصعب على جميع المستويات.
رهان ناجح لكازال
راهن الناخب الوطني الفرنسي باتريك كازال على التعويل على أسامة الرميكي في مركز جديد في الدفاع في خطة جناح أيسر ويبدو أن رهانه وتغيير مركزه كان أفضل قرارات الاطار الفني بعد أن قدم الرميكي أداء مميزا للغاية وكان من أبرز لاعبي الدفاع. والمؤكد أن بصمة كازال على المستوى الدفاعي واضحة جدا في ظل تحسن أداء الدفاع منذ فترة وهو ما كنا أشرنا إليه في وقت سابق وبالتالي من المهم الإشادة بهذا المعطى. وفي السياق ذاته فإن مركز حراسة المرمى سيكون من أهم المراكز الحاسمة في قادم المواعيد حيث يبقى التنافس على أشده بين الثالوث بلقايد النملي والحرباوي ولو أن الجاهزية الحالية تعطي النملي الأسبقية من بعيد على باقي الحراس خصوصا وأنه يقدم أداء محترما كلما وقع التعويل عليه. ويراهن كازال على الثنائي الحرباوي وبلقايد المحترف في البطولات الأوروبية لكن مستوى النملي وإمكاناته الفنية والبدنية تمنحانه الأسبقية على باقي الثنائي فيما يبقى القرار النهائي بيد الاطار الفني بقيادة كازال ومساعده وسام حمام اللاعب الدولي السابق. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الاطار الفني قد أوفد أحد أعضاء الاطار الفني من أجل معاينة أداء لاعبي المنتخب المصري لحساب الجولة الافتتاحية في خطوة تؤكد أن التفكير حاليا قد انطلق بخصوص المراحل الإقصائية وأدوار خروج المغلوب.
عودة الترجي إلى الانتصارات وأول هزيمة للساقية : الإفريقي يواصل «ثورته» وينفرد بالوصافة
عرفت الجولة العاشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة لكرة اليد تشويقا كبيرا في على مستوى ال…