2024-01-17

في دار الفنون بالبلفدير : الإحتفاء بمائوية الفنان التشكيلي علي بلاغة معرض استيعادي يبرز خصوصياته الإبداعية

تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية وبحضور لإطاراتها، وعلى رأسها الوزيرة حياة قطاط القرمازي، وعديد الوجوه الفنية التشكيلية انتظم مساء السبت الثالث عشر من جانفي الجاري لقاء بدار الفنون بالبلفدير، خصص للإحتفاء بأحد رواد الفن التشكيلي التونسي.
علي بلاغة الذي يعد من أبرز الأسماء التشكيلية التونسية في الفن المعاصر، ابان فجر الإستقلال… وقد ولد بالمدينة العتيقة بتونس سنة 1924، ثم انتقل للدراسة بفرنسا ليتخرج من مدرسة الفنون الجميلة سنة 1955 وضمن مرانه الفني كان يتردد على ورشة “جودن” قبل أن يعمق ثقافته في فن الحفر الحديث والتشكيل على الخزف والخشب.

الفنان التشكيلي علي بلاغة أثرى مسيرته بعدة ألوان تشكيلية في عدة مجالات … وكانت النتيجة العديد من المعارض في الداخل والخارج، اتسمت بخصوصية فنيّة ابداعية مازالت ماثلة إلى اليوم، من خلال اللوحات التي شكلت معرضه الإستيعادي بدار الفنون بمناسبة مائويته .
اما في الجانب التأسيسي فهو من ضمن المؤسسين لصالون الفن التشكيلي قبل أن يتحول إلى هيكل يحمل اسم اتحاد الفنانين التشكيليين الذي ترأسه سنة 1975.
الفنان علي بلاغة الذي توفي سنة 2006 ترك وراءه عديد الأعمال الفنية التشكيلية، وخاصة تلك التي أبدع في طبع ورصد مراميه ورؤاه عبر محمل الخشب … هذا الأخير الذي سافر في فضاءاته عبر الحركة واللون وتناسق أخاديد الحفر الذي يشكل بذاته مرجعا فنيّا مبتكرا.
وهذا ما كان وراء هيئة الإشراف على تخير عنوان “على بلاّغة …تبر الزمان “ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

«من غرائب الصدف» مجموعة قصصية للكاتبة زينب الأسود ما بين انسيابية السرد وتخير للنادر من المضامين

«من غرائب الصدف»، مجموعة قصصية للكاتبة والمترجمة زينب الاسود، صدرت عن دار الكتاب. وقد جاءت…