المحطة الاستشفائية جبل الشعانبي: الاستثمار في السياحة الاستشفائية يحدث الفارق في المنطقة…

الصحافة اليوم  – القصرين

بين جبال الشعانبي و سمامسة و السلوم، تمتد المحطة الاستشفائية سيدي بولعابة جبل الشعانبي على مساحة 2 هكتارات و هو مشروع اختار باعثه ان يستثمر في الخصوصية الطبيعية التي تميز الجهة المعروفة بعين بولعابة للمياه المعدنية الثرية بالمعادن و بالمكونات الايدرولوجية ذات الفوائد الصحية و المخففة لاعراض عديد الأمراض خاصة الأمراض الجلدية و أمراض الجهاز التنفسي وفق ما أكده المسؤول على تسيير هذه المؤسسة ماهر اليحياوي في تصريح خاص للصحافة اليوم خلال زيارة ميدانية ترويجية نظمها الديوان الوطني للمياه المعدنية لفائدة ممثلي الصحافة الوطنية لثلاثة محطات استشفائية بالمياه المعدنية بالقصرين و قفصة و الحامة من 16الى 18 جانفي الجاري مضيفا ان بعث هذا المشروع بمنطقة بولعابة بالقصرين كان بمثابة تحدي كبير خاصة بالنظر لتوقيت انطلاقه في العمل في 2016 نظرا لموقعه المتاخم لجبل الشعانبي الذي كان حينها وجهة الإرهابيين المحصنين في ادغاله مؤكدا ان الإصرار على تسمية المحطة باسم جبل الشعانبي كان من منطلق تثمين و إبراز أهمية هذا المكان الذي يستقطب سنويا نحو عشرين ألف زائر للمحطة الاستشفائية نصفهم زوار جزائريين و 20بالمائة من المقيمين بأوروبا.

و أبرز السيد اليحياوي ان المحطة الاستشفائية جبل الشعانبي تشهد ذروة الإقبال خلال شهري مارس و أوت و قد انطلقت عملية توسعة المحطة منذ السنة الماضية و تتواصل أشغالها من أجل بناء اقامات للزوار ستساهم في خلق فرص شغل جديدة تناهز 50 موطن شغل.