2024-01-17

استعدادا للمرحلة الثانية : برمجة ثلاث وديات.. و«كاستينغ» حراسة المرمى متواصل

كان مستقبل المرسى من أوائل الفرق التي باشرت التدريبات استعدادا لمرحلة تفادي النزول حيث شرع المدرب الجديد شاكر مفتاح في العمل منذ منتصف الأسبوع الفارط وسطّر برنامج التحضيرات التي ستشهد خوض ثلاث مباريات ضد جمعية أريانة غدا الخميس والنادي القربي يوم الأحد المقبل والاتحاد المنستيري يوم 28 جانفي، ولا يستبعد أن يجري زملاء نزار السميشي غدا لقاء وديا ثان بالتوازي مع مواجهة جمعية أريانة في صورة موافقة اتحاد قرطاج على طلب هيئة «القناوية» كما أن برمجة تربص مغلق في الأيام القادمة وارد بشدة خاصة وأن المدرب الجديد يريد إضفاء التركيز التام وتلافي النقائص قبل إعطاء ضربة البداية للمرحلة الثانية والتي سيواجه خلالها فريق الضاحية الشمالية اتحاد تطاوين.

وكان الفريق قد أجرى يوم الأحد الفارط مباراة تطبيقية مكّنت المدرب شاكر مفتاح من أخذ فكرة أولية عن العناصر الموجودة على ذمته والتي شهدت تعزيزات آخرها المدافع المحوري وسام بوسنينة الذي من المنتظر أن يشكّل ثنائيا مع محمد علي اليعقوبي العائد تدريجيا الى التدريبات في الوقت الذي غادر فيه المدافع السينغالي بارو سانوغو والظهير الايسر الكامروني ايكوام ايدو صفوف الفريق بعد فشلهما في تقديم الإضافة ليلتحقا بقائمة من الأسماء التي شملتها عملية الغربلة.

يتواصل البحث عن حارس مرمى جديد لتعويض زياد الجبالي الذي يبدو قريبا من مغادرة فريقه الأم رغم امكانية منحه فرصة جديدة، وبعد التراجع عن ضمّ غيث اليفرني فتحت ادارة مستقبل المرسى قنوات الاتصال مع زميله أحمد العبيدي غير أن نظيرتها بالنادي الافريقي رفعت «الفيتو» مبدئيا في انتظار ما ستؤول اليه الأمور لاحقا، وتوجد عديد الأسماء على رادار «القناوية» على غرار علي العياري وأشرف كرير لكن الحسم مازال مؤجلا لوجود تفاوت في وجهات النظر، ويرنو مستقبل المرسى بعد التعاقد مع أسماء مخضرمة الى تحصين مرماه من أجل تأمين اوفر حظوظ النجاح في المرحلة الثانية من الموسم وتفادي تكرار الشطر الأول والذي تعدّدت أسبابه ولا يمكن تحميل طرف دون غيره المسؤولية، ويفترض أن تكون حصة الأمس قد شهدت التحاق مهاجم افريقي سيخضع للاختبار على أمل إكمال عقد اللاعبين الأجانب الذي يضمّ حاليا الرواندي موغيشا بونور ومواطنه أنيسات الذي لم يقع الإعلان عن ضمّه رسميا.

اصابة جديدة

مازال سوء الحظ يرافق عديد العناصر على غرار المهاجم عمر الطرايدي الذي تعرض لاصابة ستبعده عن التمارين لمدة أسبوع ليلتحق بمهدي عميرة الذي أجرى بدوره عملية جراحية على مستوى الكتف ستجبره على الغياب لفترة غير قصيرة، وعانى هذا الثنائي من تعدد الاصابات ما حال دون بروزه على الوجه الأكمل قياسا بامكاناته الفنية الكبيرة والتي سيحاول تأكيدها في مرحلة تفادي النزول رغم أن الانتدابات القيمة التي قام بها الفريق قد تفرض على الإطار الفني الاعتماد على ورقة الخبرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

اليوم افتتاح «مونديال» الشبان بالسويد : هل ينجح الثلاثي التونسي في الذهاب بعيدا؟

تفتتح اليوم بالسويد منافسات بطولة العالم للشبان والتي ستتواصل الى غاية 29 نوفمبر الجاري بم…