2024-01-16

غزة : حصيلة ضحايا العدوان تتجاوز 24 ألف شهيد

الصحافة اليوم(وكالات الانباء) أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات والقصف الصهيوني المتواصل على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 24 ألفاً و100 ضحية، وذلك بعد أن أودت الغارات بحياة 132 فلسطيني خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة في بيان، أنه بعد مرور 101 يوم على بدء الهجمات الصهيونية على القطاع، ارتفع عدد المصابين إلى 60 ألفاً و834 مصاب.

وقالت الوزارة، إنَّ نحو 132 فلسطيني قتلوا وأصيب 252 آخرون خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية.

وأوضح البيان، أن هناك أعداداً من الضحايا ما زالوا تحت ركام المباني المدمرة، ولا تستطيع طواقم الدفاع المدني والإسعاف الوصول إليهم.

وفي وقت سابق، أمس الاثنين، ذكر تلفزيون فلسطين، أن 45 من طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة، لقوا مصرعهم منذ بدء الحرب على غزة.

ياتي ذلك فيما استمر جيش الاحتلال في قصف جنوب قطاع غزة ووسطه، كما تواصل قطع الاتصالات والإنترنات، وذلك مع دخول الحرب الصهيونية على القطاع يومها الـ101.

وفي آخر المستجدات الميدانية، استمر قطع خدمات الاتصالات والإنترنات عن قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.

 وهزت انفجارات ضخمة مخيم البريج وسط قطاع غزة وجحر الديك جنوبه، وسط اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة.

وتواصل القصف الصهيوني بالمدفعية والقنابل الدخانية على مناطق في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقُتِل 33 فلسطينياً وأصيب العشرات جراء القصف الإسرائيلي على منازل في مدينة غزة فجر اليوم.

«حماس» لم تخسر قادتها

إلى ذلك، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية، بأن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة لم تخسر قادتها، وإن أغلبية مقاتليها ما يزالون على قيد الحياة بعد 100 يوم من الحرب.

 وفي سياق آخر، قالت صحيفة «هآرتس» الصهيونية إنَّ مسيَّرة للجيش قتلت صهيونيا عند عودته إلى السياج الأمني بعد دخوله غزة للمشاركة في القتال.

وأشارت إلى أن المسيَّرة أطلقت النار على الصهيوني- لم تكشف عن هويته- ظناً أنه فلسطيني.

من جهة أخرى، قال متحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، إنَّ الوضع كارثي جداً بسبب البرد الشديد وظروف النزوح.

وأضاف: «تمكنا من إدخال عدد من سيارات الإسعاف إلى غزة وشمالها».

بدوره، أكد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين أن سكان غزة تعرضوا خلال 100 يوم لإحدى أسوإ الأزمات الإنسانية في هذا القرن.

 مساعدات

على صعيد اخر حضّت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة دولة الاحتلال أمس الاثنين على السماح بالوصول إلى ميناء أسدود شمال غزة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.وجاء في بيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ويونيسف ومنظمة الصحة العالمية بأن إيصال المواد الغذائية والإمدادات إلى سكان غزة المحاصرين الذين يواجهون خطر المجاعة بشكل متزايد يعتمد أيضا على فتح طرق جديدة لإدخال المساعدات.

وأفاد البيان أن استخدام أسدود الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال حدود غزة «ضروري للغاية بالنسبة لوكالات الإغاثة»، بينما دعت المنظمات إلى «تغيير جوهري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وأضافت أن السماح للوكالات الإنسانية باستخدام هذا الميناء «سيسمح بشحن كميات أكبر بكثير من المساعدات ليتم بعد ذلك إدخالها على متن شاحنات إلى المناطق الشمالية من غزة الأكثر تضررا والتي لم تنجح غير بضع قوافل في الوصول إليها».

وتسببت الحرب بين إسرائيل وحماس التي دخلت يومها المائة بكارثة إنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 ملايين والذين يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء والمياه والوقود والرعاية الصحية.

وأفادت مديرة برنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط كورين فلايشر في وقت سابق هذا الشهر بأن فتح ميناء أسدود سيخفض الوقت الذي يحتاجه نقل المواد الغذائية إلى أهالي غزة من الشمال.

وقالت فلايشر «نشتري معظم موادنا الغذائية في تركيا وجلبها إلى ميناء أسدود سيخفض الوقت الذي تستغرقه العملية».

وأضافت «نحتاج إلى أن يتم فتح المعابر في الشمال ليكون بإمكاننا الوصول بشكل دوري أكثر إلى الشمال حيث أزمة الأمن الغذائي أعمق».

وافقت دولة الاحتلال في ديسمبر على إيصال المساعدات بشكل مؤقت إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، لتفتح بذلك طريقا جديدا للإمدادات بعد أسابيع من الضغوط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

المحكمة الجنائية تنصف غزة : أوامر باعتقال نتانياهو وغالانت من أجل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

الصحافة اليوم (وكالات الأنباء) أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس أوامر اعتقال بحق …