حصة اليوم ستكون حاسمة | الـخـنـيسي أم الجويـني؟ : الــقــادري يــمــلك نـصـف الإجـــابــة
شرع المنتخب الوطني في الإعداد للمباراة المرتقبة التي ستجمعه يوم الثلاثاء بمنتخب ناميبيا ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة. وأجرت العناصر الوطنية أمس السبت الحصة التدريبية الأولى الفعلية باعتبار أن التدريبات الأولى عقب الوصول مساء الجمعة كانت مخصصة أساسا لإزالة الإرهاق، ولهذا فإن المدرب جلال القادري استهل التحضيرات الموجهة للمقابلة الأولى يوم أمس بناء على ما رصده من ملاحظات بخصوص قدرات منافسه الأول في النسخة الرابعة والثلاثين من نهائيات كأس إفريقيا.
ورغم المشاكل التي رافقت رحلة المنتخب الوطني وتأخر وصوله إلى مقر الإقامة فإن هذه المشاكل دخلت طي التاريخ ذلك أن المنتخب مجبر على التركيز على المقابلة القادمة حتى يدخل البطولة بأفضل طريقة ممكنة وعليه من المفترض أن تتضح ملامح التشكيلة الأساسية التي ستخوض المقابلة الأولى انطلاقا من تدريبات اليوم بما أن المدرب الوطني سيحاول تجربة التشكيلة خلال هذه الحصة وهناك عديد الخيارات المطروحة في مختلف المراكز ولكن من المؤكد أن مركزا واحدا يشعل المنافسة وهو مركز قلب الهجوم فرغم موجود ثلاثة أسماء في القائمة النهائية التي تشارك في البطولة إلا أنه اصبح واضحا أن المدرب يفضل بين هيثم الجويني مهاجم الملعب التونسي وياسين الخنيسي هداف نادي الكويت. والقادري يملك بلا شك نصف الإجابة عن هذا السؤال بما ان عدم استقرار الأداء في الفترة الماضية يجعله امام عديد الخيارات ولكن يبدو انه قرر تفعيل خيار الخبرة في هذه البطولة.
الجويني: حضور دون فاعلية
يشارك هيثم الجويني بانتظام في التربصات الأخيرة مع المنتخب الوطني ذلك أن المدرب القادري منحه الفرصة كاملة بعد أن تألق مع فريقه وارتفعت أسهمه بشكل واضح. ولم تكن دعوته مجاملة بل استحق الحضور عن جدارة واستحقاق لأن ما قدمه يشفع له بأن يكون حاضرا ومنافسا بقوة على اللعب أساسيا ولكن الأرقام دوليا لا تلعب لمصلحته كثيرا بما ان بصمته غائبة رغم انه تمتع بالوقت الكافي ليقود هجوم المنتخب الوطني.
وما يخدم مصلحة الجويني أساسا أنه قلب هجوم كلاسيكي قد يمثل خيارا مهما امام ناميبيا حيث يتوقع ان يحاول المنتخب فرض أسلوب لعبه سريعا والضغط على المنافس بشكل مستمر خاصة وان قد يوفر الحلول للاعبي الوسط طوال البطولة من خلال توفير العمق الهجومي الذي يكون مهما في مثل هذه المباريات.
الخنيسي: الخبرة تتكلم
يملك الخنيسي خبرة دولية هامة ذلك انه كان حاضرا في عديد
البطولات مع الفرق التي لعب لها طوال مسيرته الاحترافية إلى جانب أنه خاض عددا من البطولات والمباريات الصعبة مع المنتخب الوطني وهي معطيات ترشحه لمساعدة المنتخب خاصة وأن عامل الخبرة قد يكون حاسما في مثل هذه النوعية من المسابقات كما أن الخنيسي ينسجم بشكل كبير مع عدد من اللاعبين وخاصة يوسف المساكني وعلي معلول وبالتالي فإن حضوره قد يوفر خيارا تكتيكيا مختلفا باعتبار قوته داخل منطقة الجزاء إضافة إلى أنه يضغط بقوة على المدافعين وروحه المعنوية العالية قد تساهم في تحفيز بقية اللاعبين.
والمقابلة الودية الأخيرة جعلت المدرب القادري يغير نسبيا تصوره بالنسبة إلى التشكيلة التي سترفع التحدي في اول اختبار في النهائيات بما ان دخول البطولة بقوة يضمن النجاح.
اتحاد بن قردان ـ الترجي الرياضي (الجولة التاسعة) : مرحلة جديدة للترجي قد يعطل الاتحاد نجاحها
يدخل الترجي الرياضي مرحلة جديدة في مسيرته، عندما يخوض اليوم أول مقابلة بقيادة مدربه الروما…